سعيد عبدالغفار: نتائجنا في «الأسياد» تسير وفق خطط الاتحادات

قلل أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، سعيد عبدالغفار، من وقع نتائج منتخباتنا المشاركة في منافسات دورة الألعاب الآسيوية الـ،16 التي تستضيفها حالياً مدينة جوانزهو الصينية، معتبراً ان المشاركة حتى الآن جيدة، وتسير وفق ما أعلنته الاتحادات الرياضية قبل سفرها إلى جوانزهو.

وكان معظم الاتحادات الرياضية قد أعلن خلال مؤتمر صحافي موسع عقد مع اللجنة الاولمبية الوطنية قبل السفر، انها ستشارك في سبيل الإعداد وكسب الخبرة، ولم تعد بميداليات سوى اتحادات قليلة جدا مثل الفروسية والبولينغ.

وأوضح أمين عام اللجنة الأولمبية أن النتائج متوقعة طبقا لطبيعة المشاركة، مؤكداً أن الدورة تعد احتكاكاً قوياً للألعاب التي تشارك للمرة الأولى أو التي لديها شباب صغار يتم تجهيزهم، ولابد أن تكون هناك خطط مستقبلية تفتح لنا طريق الميداليات والصعود على منصة التتويج. واعتبر عبدالغفار انه «إذا كانت هناك مشاركات سلبية لبعض الألعاب، فهذه نتيجة خطط الاتحادات، ويجب أن تكون هناك إعادة تقييم للمشاركات، ويجب أن تكون هناك جلسة مع الاتحادات، ونأمل مشاركة الجميع وعلى رأسهم الهيئة معنا في هذا الموضوع، وأن تكون الاتحادات جادة في ذلك، لأن هذه الدورة من أهم المنافسات الآسيوية، ولابد أن نبرز اسم الدولة، وأن نحقق ما نصبو إليه».

وأشار أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية إلى أن «الأمل مازال قائماً للصعود إلى منصة التتويج، من خلال منتخبنا الأولمبي لكرة القدم، وقفز الحواجز في الفروسية، والرماية، وألعاب القوى، ونتمنى أن يرتفع علم الدولة في جوانزهو، بغض النظر عن الألعاب التي أدت مهمتها في حدود ما كانت تصبو إليه.

ورفض سعيد عبدالغفار تعليق شماعة الأخطاء أو الإخفاقات على اللجنة الأولمبية، والتبرير بأن ضعف الميزانيات هو السبب في تلك النتائج، على اعتبار أن الميزانية تصدر من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وليست من اللجنة الأولمبية وهي نفسها تتلقى دعمها من الهيئة.