محمد عمر: سبيت يستحق الطرد والكمالي الإنذار

اكد الحكم الدولي السابق في كرة القدم محمد عمر، انه لو كان مكان الحكم الذي قاد لقاء الجزيرة مع الوحدة في الجولة الماضية لمسابقة دوري المحترفين لكرة القدم، لما تردد من ناحية قانونية في اشهار البطاقة الحمراء في وجه لاعب الجزيرة سبيت خاطر، وفي الوقت نفسه منح بطاقة صفراء للاعب الوحدة حمدان الكمالي خلال اللعبة المشتركة بينهما، معتبراً انه ربما تختلف وجهات النظر في مثل هذه الحالات لأن هناك من يرى ان الحالة لا تستحق عقوبة بحق اي من اللاعبين.

واثارت الحالة المشتركة بين سبيت خاطر وحمدان الكمالي جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي، اذ يرى عدد من المراقبين ان سبيت اعتدى على الكمالي بركله بقدمه بصورة متعمدة على وجهه رغم ان الأخير كان قد بادر ايضا بالاعتداء، فيما يعتقد اخرون أن الحالة لا تستحق العقوبة لأي من اللاعبين.

وقال عمر لـ«الإمارات اليوم»: «في تقديري حكماً دولياً سابقاً فإنه حسب الحالة فإن اللاعب سبيت خاطر استخدم قوة زائدة خلال اللعبة المشتركة مع حمدان الكمالي، ولذلك فإنه يستحق الحصول على البطاقة الحمراء اثناء المباراة كونه اعتدى على الخصم بشكل خطر».

واشار محمد عمر الى ان «الحالات التي يحصل فيها اللعب بإهمال لا تستحق حصول اللاعب على انذار لكنه يستحقه في حال لعب بطريقة متهورة ويستحق البطاقة الحمراء اذا كان استخدم خلال اللعبة المشتركة قوة زائدة، وهذا ما حصل من قبل اللاعب سبيت خاطر كما اشرت الى ذلك سابقاً».

واوضح «ما حدث خلال اللعبة المشتركة بين الكمالي وسبيت يعد من الحالات التحكيمية المعقدة، ومن الممكن حكماً الا اتخذ فيها اي عقوبة حال لم اكن مركزا في الحالة، لكنني لو كنت مركزاً فسأستخدم البطاقة الحمراء لسبيت والإنذار للكمالي».

وبشأن القرار الأخير الذي اتخذته لجنة الانضباط في اتحاد الكرة بأن اللاعب سبيت لا يستحق توقيع عقوبة بحقه، اكد محمد عمر ان ما قامت به لجنة الانضباط يعبر عن وجهة نظرها، وانه يحترم قراراتها.

من جانبه، وصف الحكم المونديالي المساعد السابق عيسى درويش، حالة اللاعبين سبيت خاطر وحمدان الكمالي بالمعقدة، متفقاً مع ما ذهب اليه الحكم محمد عمر من ان سبيت خاطر يستحق الطرد، فيما يستحق اللاعب حمدان الكمالي الحصول البطاقة الصفراء من حكم اللقاء، واشار الحكم عيسى درويش الى ان مثل هذه الحالات التحكيمية المعقدة تستدعي تركيزاً اكبر من قبل حكم اللقاء حتى يتمكن من اتخاذ القرار السليم.