بالرابح: الرطوبة أثرت في لاعبي دوري المحترفين

قال محترف الظفرة، المغربي محمد بالرابح، إن الرطوبة العالية أثرت في مستوى اللاعبين بدوري المحترفين وقلصت نسبة تألقهم مع أنديتهم في المرحلتين الأولى والثانية من المنافسة.

وتوقع بالرابح تحسن المستوى الفني في الفترة المقبلة بعد تغير حالة الطقس وتراجع درجة الرطوبة، موضحاً أن الخسارة الأخيرة التي مني بها فريقه أمام نادي بني ياس لن تحد من طموحات فرسان الغربية في مباراة المرحلة الثالثة امام الشباب الجمعة المقبل.

وأضاف «المواجهة تعد فرصة مهمة لتعويض السقوط المفاجئ على ملعب الخصم، وعلى المستوى الشخصي أتطلع إلى مساعدة فريقي على الفوز وتعويض غيابي الأخير عن القائمة الأساسية جراء التحاقي بصفوف منتخب بلادي وهناك طموحات هائلة للحصول على النقاط الثلاث، وهذا الشيء بدا واضحاً في التحضيرات الأخيرة والمباراة الودية امام الريان القطري، والمهم التركيز امام الشباب وعدم إهدار فرصة الفوز، وهذا ما نرجوه أن يحدث حتى نستعيد توازننا في مرحلة مبكرة من الدوري».

وتابع «ليس أمامنا إلا الفوز في المباراة المقبلة، وهناك حالة من الإجماع على أهمية العودة القوية إلى الظهور القوي على غرار ما فعلنا امام الأهلي في الجولة الافتتاحية، وبدا لي أن اللاعبين في وضع بدني جيد يسمح لهم بتعويض الخسارة أمام بني ياس، ويتوجب علينا احترام الخصم، خصوصاً إثر مردوده الممتاز في مباراته الثانية أمام نادي دبي ودعم صفوفه بعناصر جيدة».

وعن أسباب تضاؤل مردود الظفرة في المباراة الأخيرة امام بني ياس، قال بالرابح «لا أرى سبباً واضحاً للخسارة لكن اعتقد أن الأمور لم تمض على النسق المأمول، وعلى الرغم مما حدث يجب أن نفكر في الاستحقاق المقبل وندرك جيدا أن الفوز وحده سيعيدنا مرة أخرى إلى الواجهة، ونحن ندرك جيداً أن إدارة النادي تتطلع إلى إحراز النتائج الممتازة في دوري المحترفين بعد الجهود الكبيرة في فترة التحضيرات الصيفية والتعاقد مع عناصر جيدة من اللاعبين المواطنين، ويجب أن نسعى إلى ترجمة هذه المعطيات إلى واقع جيد يساعدنا على التفوق في المباريات».

نتيجة غير متوقعة

من جهة أخرى، قلل بالرابح من تبعات التعادل المفاجئ لمنتخب بلاده امام إفريقيا الوسطى في المباراة الافتتاحية ضمن تصفيات أمم إفريقيا .2012

وقال إن «اللاعبين المغاربة في الدوريات الأوروبية تأثروا بحالة الطقس ولم يقدموا المردود المتوقع في الدار البيضاء»، موضحاً أن «الأمور ستبدو مختلفة في الجولة الثانية المقررة امام المنتخب التنزاني في العاصمة دار السلام، خصوصاً بعد حضور المدرب البلجيكي إيريك غيريتس إلى المغرب لمباشرة مهامه في الإدارة الفنية للمنتخب الأول وإحساس اللاعبين بأهمية الفوز في تنزانيا لتعويض التعادل الافتتاحي الذي لم يرضِ طموحات الجمهور».