سرور: طموحي إحراز بطـولـــة مع الشارقة

كشف لاعب ناديي الشعب والجزيرة السابق محمد راشد سرور، أنه وقع عقداً رسمياً مع نادي الشارقة للعب لصفوفه لمدة موسمين اعتباراً من الموسم الكروي الجديد، مؤكداً انه سعيد للغاية بهذه الخطوة كونه تمكن من العودة مجدداً لإمارة الشارقة بعد انتقاله من فريقه الأصلي نادي الشعب الى الأهلي، ومنه الى نادي الجزيرة قبل ان يستقر به المقام اخيراً في صفوف الملك الشرقاوي.

وأكد سرور أنه ورغم تلقيه عرضاً من مدرب الجزيرة البرازيلي براغا للاستمرار مع الفريق للموسم المقبل، الا انه فضل العرض الشرقاوي لأسباب عدة منها رغبته الكبيرة في اللعب ضمن التشكيل الاساسي واظهار امكاناته الفنية الحقيقية، بعدما حرمته الاصابة التي تعرض لها خلال الموسم الماضي من الظهور بمستواه الحقيقي مع الجزيرة، كونها أبعدته عن الكثير من مباريات الفريق.

وأشار الى أنه جاهز تماماً للانضمام الى التجمع الداخلي لفريق الشارقة استعداداً للسفر الى المعسكر الخارجي في اطار التحضيرات لخوض مباريات الموسم الجديد لمسابقة دوري المحترفين لكرة القدم.

وقال سرور لـ«الإمارات اليوم»: «لست غريباً على نادي الشارقة كونه نادياً كبيراً وعريقاً وصاحب انجازات وبطولات معروفة وآمل ان اكون اضافة جديدة للفريق كون ان طموحي العمل على احراز بطولة مع الملك الشرقاوي».

وتوجه محمد سرور بالشكر لإدارة ناديي الجزيرة والأهلي على الدعم الكبير الذي وجده خلال الفترة السابقة التي لعب خلالها في صفوف الفريقين.

وأضاف «لقد تعبت كثيراً من اللعب للفرق الكبيرة، إذ يطغى وجود المهاجمين الاجانب على النجوم المحليين، ما يجعلهم يجلسون على دكة الاحتياط، ولذلك اخطط للعب ضمن التشكيلة الاساسية في نادي الشارقة حتى اتمكن من تفجير كل طاقاتي وامكاناتي الفنية، وأعد جهور الشارقة بأنني سأقدم كل ما عندي لفريقي الجديد، ولن ابخل عليه بأي جهد او عرق، لاسيما أنني انضممت له عن قناعـة تامة».

وأشار الى انه ورغم ان الفوز بالبطولات امر صعب، لكنه في المقابل ليس مستحيلاً خصوصاً بالنسبة لفريق الشارقة الذي يضم مجموعة مميزة من اللاعبين، فضلاً عن كونه صاحب تاريخ معروف بإنجازاته الكبيرة.

يذكر ان محمد سرور لعب في صفوف اندية الشعب والأهلي والجزيرة.

وعن رأيه في مونديال جنوب افريقيا أكد سرور انه تابع المباريات بشغف واهتمام كبيرين حاله كحال الكثيرين من عشاق الكرة الذين تابعوا هذا الحدث، لافتاً الى ان منتخب اسبانيا استحق الفوز بلقب البطولة، كونه قدم مستوى كروياً مميزاً في هذا المونديال، الى جانب نظيره المنتخب الهولندي الذي كان ايضاً قريباً من الفوز بالبطولة لو تمكن من استغلال الفرص التي تهيأت له خلال المباراة.

وأشار الى انه ورغم الخروج المبكر لمنتخبات عريقة في المونديال مثل البرازيل والارجنتين، الا أن منتخبي اسبانيا وهولندا عوضا ذلك من خلال المتعة الكروية التي قدماها للجمهور خلال نهائي المونديال.

ودعا سرور الى اهمية استفادة فرقنا المحلية من احداث مونديال جنوب افريقيا من اجل ان يكون لديها طموح المنافسة على الالقاب والبطولات الخارجية، مشدداً على أن المال والإمكانات ليسا كل شيء في كرة القدم التي تحتاج الى التخطيط السليم على حد تعبيره.