‏أكد أن هناك شخصيات إماراتية في طريقها إلى اللجان‏

‏غانـم أحمد: انتخابات الاتحاد العربي جرت في أجواء نزيهة‏

غانم أحمد غانم: الانتخابات كانت قوية. الإمارات اليوم

‏ أكد ممثل الإمارات غانم أحمد غانم الفائز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي لكرة القدم بعد الانتخابات التي جرت في مدينة جدة السعودية الاسبوع الماضي، نزاهة الانتخابات. وقال غانم احمد غانم لـ«الإمارات اليوم» «إن الانتخابات جرت في أجواء نزيهة للغاية».

وانتخب أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد العربي، الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز رئيساً لولاية جديدة تمتد حتى ،2013 وسمت الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائباً تنفيذياً للرئيس، والشيخ عيسى بن راشد آل خليفة النائب الشرفي للرئيس الفخري للاتحاد، والجزائري محمد روراوة لمنصب النائب الاول، والعراقي حسين سعيد لمنصب النائب الثاني.

ونال منصب العضوية كل من: الاماراتي غانم احمد غانم، والكويتي مبارك المعصب، واللبناني محمود الربعة، والسوداني معتصم جعفر، والمصري سمير زاهر، والموريتاني محمود بو خريص.

وأضاف غانم أحمد «الانتخابات كانت قوية وعنيفة للغاية، كان هناك 14 مرشحا عن آسيا وافريقيا بواقع سبعة مرشحين عن كل قارة قبل انسحاب مرشح اليمن لاختيار ثمانية أعضاء فقط من بينهم، وكثرة عدد المرشحين يكفي للدلالة على قوة الانتخابات».

وكشف غانم احمد أن الاتحاد الاماراتي استعد بشكل جيد لانتخابات الاتحاد العربي ولم يعتمد على كونه مرشحاً لدورتين سابقتين في عضوية المكتب التنفيذي.

وقال «بدأنا التحضير للانتخابات منذ شهرين وكان هناك اتصالات على المستوى الشخصي من جانب رئيس الاتحاد محمد خلفان الرميثي برؤساء اتحادات الدول العربية لتأييد انتخابي، كما أرسل خطابات رسمية بهذا المعني الى مسؤولي تلك الاتحادات وقمت باتصالات شخصية أيضا مع اصدقاء لي في الاتحادات العربية».

وبين «كنا نعلم مسبقا أن انتخابات الاتحاد العربي لن تكون سهلة هذه المرة وقد صدقت نظرتنا بالنسبة لها».

ولفت إلى أن «الاتحاد العربي قد يشهد المزيد من الشخصيات الاماراتية في اللجان التابعة له، حيث تم ترشيح محمد مطر غراب وناصر اليماحي وعبدالوهاب الاحمدي وغيرهم من الشخصيات البارزة ليكونوا اعضاء في اللجان المختلفة للاتحاد العربي التي سيتم الاعلان عنها في وقت قريب».

وعن أسباب عدم نجاح مبادرة الصلح التي تبناها الامير سلطان بن فهد، بين رئيسي الاتحادين المصري والجزائري؟ أوضح غانم أحمد غانم «خلال وجودي في جده لم تظهر أي مبادرة من جانب اي مسؤول عربي للصلح بين سمير زاهر ومحمد روراوة وكانت الامور تتجه جميعها للانتخابات، ولم يتحدث أحد عن محاولات للصلح بين الطرفين». وقال «نتمنى أن تنتهي هذه الازمة في أقرب وقت ويعود الوئام سريعاً بين الاتحادين».

وعن عدم أسباب ترشحه لمنصب نائب الرئيس عن آسيا وهل كان لاجتماع الاعضاء السبعة في قطر أي علاقة بهذا الجانب، أجاب «أود التأكيد أن الترشيح لمنصب نائب رئيس الاتحاد العربي لا يتم بالانتخاب ولكن عبر الترشيح، وكان هناك اتفاق على اختيار العراقي حسين سعيد لهذا المنصب».

واشار الى أبرز القضايا التي سيتجه اليها الاتحاد العربي، وقال «الجميع يعلم أن شبكة راديو وتلفزيون العرب باعت حقوقها لقناة الجزيرة وبالتالي فالأعضاء الجدد للمكتب التنفيذي اتفقوا على ضرورة ايجاد موارد مالية تستطيع تغطية أنشطة الاتحاد العربي، وهذه النقطة تحديدا ستناقش باستفاضة عقب الانتهاء من تشكيل لجنة التسويق».‏

تويتر