‏‏‏مدربو المجموعة الرابعة يعترفون بصعوبة المنافسة الآسيوية

كاتانيتش: لن نذهب إلى الدوحة للمشاركة فقط‏

كاتانيتش: نسعى إلى تقديمأ أفضل ما لدينا من أجل التأهل إلى الدور الثاني. تصوير: جوزيف كابيلان

‏أجمع مدربو منتخبات المجموعة الرابعة في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم «قطر 2011» على أن مجموعتهم الأقوى وأطلقوا عليها «الحديدية» لتقارب مستويات أضلاعها المكونة من المنتخب الوطني والعراق «حامل اللقب» وكوريا الشمالية وإيران.

وشدد المدربون الأربعة على شراسة المنافسة في المجموعة، وتوقعوا أن تشهد ندية تامة في المباريات وصعوبة التكهن بهوية الفريقين المتأهلين إلى الدور ربع النهائي عن المجموعة.

وتنطلق مباريات البطولة في السابع من يناير المقبل ويسدل الستار على منافسات الدور الأول في 19 يناير فيما تقام المباراة النهائية في 29 منه .

وقال مدرب المنتخب الوطني، السلوفيني ستريشكو كاتانيتش لـ«الإمارات اليوم» إن «المجموعة صعبة، وهدفنا المنافسة بقوة من أجل التأهل وهو أمر يحتاج إلى عمل كبير، وسيتم عمل برنامج للفريق في الفترة المقبلة من أجل الاعداد والتجهيز للنهائيات خلال الفترة المقبلة وحتى النهائيات حتى يظهر الأبيض بصورة متميزة في النهائيات في ظل المنافسة القوية بين جميع الفرق، لكنني سأسعى إلى قيادة المنتخب لتقديم عروض مميزة ».

وأعرب كاتانيتش عن ثقته باللاعبين والفريق، وقال: «نسعى إلى تقديمأ أفضل ما لدينا من اجل التأهل للدور الثاني والمنافسة بقوة، وليس هدفنا المشاركة فقط».

وأكد أن فرق المجموعة الرابعة تعد بمثابة كتاب مفتوح للأبيض، وقال: «لعبنا أمام المنتخبين الكوري والإيراني في تصفيات المونديال ولدينا معرفة تامة بالفريق العراقي».

وشدد مدرب الأبيض على أهمية الفوز في المباراة الأولى على المنتخب الكوري الشمالي، وقال: «هذه المباراة هي مفتاح المجموعة وستعطينا دفعة قوية في حال تخطي الفريق الكوري ونسعى إلى تقديم ضربة بداية جيدة في اللقاء الافتتاحي الذي سيعزز حظوظنا في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل».

الدفاع عن اللقب

من جانبه، عبر مدرب المنتخب العراقي ناظم شاكر عن رضاه التام على قرعة البطولة ووصفها بـ«المتوازنة والجيدة» مشدداً على أن منتخب بلاده قادر على الدفاع عن لقبه.

ويلعب المنتخب العراقي مع الأبيض في المجموعة الرابعة بجوار كوريا الشمالية وإيران.

وقال: «كل المجموعات قوية ولا توجد هناك مجموعة سهلة، والمنافسة ستكون في غاية القوة بين الجميع، خصوصاً أن جميع المستويات متقاربة».

وأضاف «إنها متوازنة ولا يوجد فرق بين الفرق الأربعة بالمجموعة وهدفنا هو الحفاظ على اللقب والمهمة لن تكون سهلة، الا اننا على ثقة كبيرة بإمكاناتنا وقدرتنا على تخطي الصعاب كافة، فلدينا لاعبون على مستوى عالٍ ، بالإضافة إلى اللاعبـين المحـترفين في الخــارج والأهـم هـو دعـم الاتحاد لنا في المرحلـة المقبلـة». وحول استعـدادات الفريـق للبطولـة قال: «مازال هناك متسع من الوقت للإعداد وأهم ما يميزنا أن لدينا لاعبينأ كثيرين محترفين في الخارج يحافظون على مستواهم الفني والبدني، وسوف يتم تدعيمهم بعدد بسيط من لاعبي الاندية العراقية، والأمر لا يحتاج إلى مجهود كبير في الإعداد، ولكن الاهم كما ذكرت هو دعم الاتحاد العراقي لكرة القدم من اجل إنجاح مهمة بطل آسيا».

وعن الخلافات بين اللجنة الأولمبية العراقية واتحاد الكرة ومدى تأثيرها في مسيرة الفريق، قال «هذه الخلافات اثرت من قبل أما الآن الأمور مستقرة ولدينا القدرة على تقديم مستويات جيدة والدفاع عن اللقب».

الفوارق ضئيلة

وأكد مدرب المنتخب الإيراني افشين قطبي أن فريقه مؤهل للمنافسة على البطولة الآسيوية رغم صعوبة القرعة التي جاءت متوازنة بين المجموعات الأربع، وقال «القرعة متوازنة والحظوظ قائمة لكل الفرق ومجموعة ايران قوية للغاية، حيث تضم منتخبات قوية والفوارق بينها ضئيلة وهي العراق حامل اللقب وكوريا الشمالية والامارات والمنافسة لن تكون سهلة بين جميع الفرق، فالعراق من الفرق القوية وصاحب اللقب وسيسعى للحفاظ عليه باستماتة، والمنتخب الإماراتي يحاول العودة للصورة وكانت مواجهته في تصفيات المونديال فيها ندية كاملة، بالاضافة الى منتخب كوريا الشمالية المتأهل لكأس العالم فهو منتخب قوي للغاية ويجيد الدفاع والهجوم بشكل جيد، لدينا طموح بتحقيق انجاز جديد على مستوى القارة فلدينا لاعبون شباب لديهم طموح كبير في تقديم شيء ومازال هناك وقت كبير للتحضير للبطولة، واللاعبون الشباب يسعون لاثبات وجودهم بالاضافة الى بعض عناصر الخبرة الموجودة في الفريق، مثل علي كريمي الذي مثلت عودته اضافة للمنتخب باعتباره أحد العناصر المهمة بالفريق».

فلسفة القرعة

وبدوره، قال مدرب منتخب كوريا الشمالية كيم جونغ هون، إن فلسفة القرعة تعتمد على الحظ ليس أكثر، مشيراً إلى أنه سيحضر إلى الدوحة من أجل المنافسة على اللقب بغض النظر عن الفرق التي سيلعب أمامها وقال: «الفريق الذي يريد المنافسة على اللقب لابد أن يتغلب على كل المنافسين بغض النظر عن مستواهم وتصنيفهم».

وتابع: «سنحاول استغلال مشاركة الفريق في المونديال لتكون بمثابة دفعة معنوية كبيرة للفريق قبل المشاركة في البطولة الآسيوية ولدينا حلم وطموح بالمنافسة على اللقب».

وأضاف «نحترم الفرق المنافسة دون أسماء ونعلم ان كل الفرق حضرت من أجل التأهل للدور التالي ولدينا خبرة في التعامل مع المنتخبين الإماراتي والإيراني وقد يكون من باب التفاؤل أن نقع مع هذين المنتخبين بالذات في مجموعة واحدة، حيث سبق ولعبنا معهما في تصفيات كأس العالم التي تأهلنا فيها عن جدارة وبطبيعة الحال فنحن نعمل ألف حساب للمنتخب العراقي حامل اللقب، وأتمنى أن تكون المجموعة بوابة الانطلاق نحو المنافسة على البطولة والعودة بالكأس».‏

تويتر