يستقبل الإمبراطور بهدف استغلال هديّتَي الظفرة وبني ياس
عيون المتربّصين مركّزة على العنّابي
الوحدة يأمل الفوز وتوسيع الفارق مع الجزيرة إلى ثلاث نقاط. الإمارات اليوم
تتركز الأنظار صوب العاصمة أبوظبي، لمتابعة لقاء الوحدة مع الوصل عند الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم على استاد آل نهيان، في ختام مباريات الجولة الـ17 لدوري المحترفين بكرة القدم.
وتمثل مباراة اليوم مفترق طرق في رحلة المنافسة على اللقب، ولا تقتصر المتابعة الجماهيرية على أنصار الفريقين فقط، لكنها ستحظى بمتابعة دقيقة من مؤيدي الجزيرة والعين بعد أن تعثر الفريقان ويعولان الكثير على الوصل لعرقلة الوحدة حتى لا يبتعد في الصدارة.
وينتظر أنصار اصحاب السعادة على أحر من الجمر استغلال هدايا الجولة التي قدمها الظفرة وبني ياس لتوسيع الفارق بينهم وبين أقرب المنافسين والمطاردين على الدرع الغالية التي تؤهّل صاحبها للمشاركة في النسخة الثانية من كأس العالم للأندية في أبوظبي خلال شهر ديسمبر المقبل.
ويرفع الفريقان شعار الفوز ولا بديل عنه مع اختلاف الطموحات والأهداف، حيث يدخل اصحاب السعادة المباراة من أجل رفع الفارق بينهم وبين الجزيرة صاحب المركز الثاني إلى ثلاث نقاط بعد أن سقط الأخير في فخ التعادل مع بني ياس مساء أول من أمس، إضافة إلى الهدية الثانية التي قدّمها أبناء عمومتهم الظفرة بالفوز على العين بهدفين مقابل هدف واحد، وفوز الوحدة اليوم يرفع الفارق بينه وبين الزعيم إلى ثماني نقاط كاملة، وهو ما يعطي الفريق أفضلية كبيرة في الجولات الست المتبقية على ختام الموسم، خصوصاً أن الوحدة سيخرج لملاقاة العين دار الزين في الجولة المقبلة.
أما الوصل فيحاول بدوره الاقتراب من المربع الذهبي مستغلاً فشل بني ياس في تحقيق الفوز على الجزيرة وسقوطه في فخ التعادل. ويدخل الإمبراطور مباراة اليوم وعينه على النقاط الثلاث من أجل تقليص الفارق مع السماوي إلى نقطة واحدة فقط وهو ما يعزز حظوظه في المنافسة على المركز الرابع ومن ثم الثالث، خصوصاً بعد أن سقط العين في مطب المنطقة الغربية.
وكان الوحدة قد أسعد عشاق العنابي في الجولة الماضية بفوز عريض على الظفرة بثلاثة أهداف نظيفة ما رفع رصيده إلى 40 نقطة ليواصل التحليق فوق القمة عازفاً بمفرده في الصدارة قبل أن يتساوى معه الجزيرة في النقاط بشكل مؤقت. ويسعى أصحاب السعادة لمواصلة العزف على لحن الفوز للاقتراب من حلم التتويج والصعود فوق منصة التتويج بعد أربع سنوات عجاف غاب فيها الوحدة من البطولات والألقاب.
ورغم غياب هداف الوحدة البرازيلي فرناندو بيانو بسبب الإيقاف بقرار من لجنة الانضباط إلا أن العنابي يمتلك العديد من الأوراق الهجومية الرابحة التي تتمثل في الموهوب إسماعيل مطر والبرازيلي بنغا وخلفهما محمد الشحي والبرازيلي ماجراو والعديد من الأوراق الرابحة من المواطنين الذين يجمعون بين الخبرة والشباب.
وفي المقابل يبحث الوصل عن استعادة نغمة الفوز التي توقفت في الجولة الماضية بتعادل سلبي على ارضه مع النصر وهو ما رفع رصيد الفريق إلى 24 نقطة ويبتعد بفارق أربع نقاط عن المربع الذهبي، ويمتلك الوصل أسلحة برازيلية هو الآخر أبرزها الثنائي إيلتون وأوليفيرا، مع المهاجم المغربي سفيان العلودي والمدافع العماني محمد الشيبة في وجود كتيبة من المواطنين ابرزهم سعيد الكاس وخالد درويش ودرويش أحمد وعصام درويش والحارس الدولي ماجد ناصر.
وتشهد المنطقة الفنية مواجهة أوروبية لاتينية بين مدرب الوحدة، النمساوي جوزيف هيكسبيرغر، ومدرب الوصل، البرازيلي غيماريش. وكانت مباراة الدور الأول بين الفريقين في ملعب الوصل في زعبيل انتهت بفوز الفهود بهدف نظيف في الجولة السادسة وهو ما يضاعف من حجم الضغط على العنابي الذي يحاول لاعبوه ردّ الدين للوصل في لقاء الإياب اليوم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news