المدرب المواطن عبدالله صقر. أرشيفية

صقر: نسعى إلى حماية المدرب الوطني من التهميش

أكد المدرب الوطني عبدالله صقر، الذي تم تكليفه أخيرا بتشكيل رابطة للمدربين المواطنين، أنه في انتظار تلقي التوجيه الرسمي من قبل اتحاد الكرة للبدء في الإجراءات الخاصة بتشكيل الرابطة، ووضع الاسس والضوابط التي تحدد عملها حتى تقوم بدورها في مساندة المدرب المواطن والاهتمام بهمومه وقضاياه المختلفة.

وقال لـ«الإمارات اليوم» إن «الهدف الاساسي للمدربين، خلال المرحلة المقبلة، هو توفير الاجواء الملائمة للمدرب الوطني وحمايته ومن جشع سوق المدربين خصوصا أن هناك الكثير من الاندية التي تفضل المدرب الاجنبي على المواطن على الرغم من تكاليفه المالية الباهظة».

وأشار إلى ان «المدرب المواطن أثبت جدارته وكفاءته في الفترة الماضية، من خلال قيادته للاندية وحتى المنتخبات الوطنية ومن حقه ان يكون له دور اساسي في عملية تدريب الاندية».

وتابع «سنسخر كل خبراتنا الطويلة في هذا المجال من اجل خدمة المدرب المواطن، خصوصا الجيل الجديد من المدربين لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة»، معتبرا ان «اتحاد الكرة اخذ زمام المبادرة بالاهتمام بالمدرب المواطن حتى يأخذ مكانته ودوره في خدمة اللعبة وتطويرها».

واعتبر صقر ان هناك الكثير من المدربين المواطنين الذين يمكنهم قيادة تدريب اكبر الفرق في دوري المحترفين في حال اتيحت لهم الفرص المناسبة في هذا الخصوص. ويعد عبدالله صقر احد ابرز المدربين المواطنين المشهود لهم بالخبرة والكفاءة حيث حقق نجاحات كبيرة وسبقت له قيادة المنتخب الاول لكرة القدم اكثر من مرة، فضلا عن قيادة فرق محلية.

وأكمل صقر «في ذهني الكثير من الافكار التي اسعى إلى تطبيقها على ارض الواقع في هذا الخصوص، في ما يتعلق بحماية المدرب الوطني من جشع سوق المدربين وحمايته وتوفير الاجواء الملائمة وإيجاد الفرص له للعمل، خصوصا على صعيد الاندية». ورأى صقر ان هذه خطوة تشكيل رابطة للمدربين المواطنين، وعلى الرغم من انها جاءت متأخرة إلا أنها تمثل حاجة ملحة وضرورية للدفاع عنهم وخلق الفرص لهم لإثبات جدارتهم.

واختتم «سبق ان تشكلت في عام 1988 رابطة للمدربين في جميع الالعاب الاخرى بما فيها كرة القدم والسلة واليد والطائرة وغيرها لكن التجربة لم تستمر طويلا لكن حان الوقت لكي يكون للمدربين المواطنين رابطة تعنى بشؤونهم وهمومهم وتساند قضاياهم والقيام بعملية التوجيه اللازمة لهم في بعض الامور».

الأكثر مشاركة