محمد عمر: لو حضرت صافرتنا لخطفت الأضواء من الأوروبيين

الحكم الإماراتي تمنّى إدارة المونديال.               تصوير: أسامة أبوغانم

قال الحكم الدولي محمد عمر، إنه «لو حضرت الصافرة الإماراتية في مونديال الأندية لكرة القدم الذي أسدل الستار على أحداثه أمس، لتفوقت كثيراً على الصافرة الأوروبية»، في إشارة إلى الإمكانات المتقدمة التي يمتلكها الحكم المحلي.

وأوضح في حديثه لـ«الإمارات اليوم»، أن «الحكم الإماراتي معروف دائما بتميزه وتفوقه، ويستطيع ان يقدم كل ما عنده لو ابتعد عن الضغوط النفسية وتهيأت أمامه الوسائل المتاحة التي تمكنه من القيام بدوره التحكيمي، خصوصا في قيادة المباريات العالمية الكبيرة».

ورأى عمر أن «قضاة الملاعب العرب عموماً أفضل من نظرائهم الأوروبيين في قيادة المباريات، خلال البطولات الكبرى المختلفة، لا سيما أن مونديال الأندية كشف عن أخطاء تحكيمية وقع فيها الحكام الكبار على مستوى العالم».

واستبعد محمد عمر قيام بعض حكام المونديال، خصوصا الأوروبيين بالتعامل بعنصرية تجاه بعض الفرق من القارات الاخرى، معتبرا أن تاريخ وسمعة الحكم تمنعانه من القيام بمثل هذه الممارسات وقال «من يقم بهذه الامور لا يصلح ان يكون حكما». وأشار محمد عمر إلى أن الوجود الجماهيري الكبير الذي حضر لمشاهدة نجوم برشلونة الاسباني انقذ المونديال من غياب المشجعين.

وعن مدى الاستفادة التي خرج بها من متابعة المونديال، على الرغم من عدم مشاركة أي حكم إماراتي في إدارة مبارياته، قال إن «قضاة الملاعب الكبار الذين يعتبرون نجوما ارتكبوا أخطاء تحكيمية وهذا دليل قاطع على ان كرة القدم لابد أن يصاحبها مثل هذه الأخطاء مهما كان اسم الحكم ومكانته». واختتم «الحكم الإماراتي والعربي جدير بالوجود في مثل هذه الاحداث العالمية الكبيرة، وأرى انهم ليسوا أقل كفاءة من نظرائهم العالميين، بل ربما تفوقوا عليهم في حال توافرت لهم الأجواء التي تجعلهم يبدعون ويتميزون في قيادة المباريات». يذكر أن كأس العالم للأندية قد أسدل الستار على أحداثها، أمس، بلقاء فريقي برشلونة الإسباني واستوديانتيس الأرجنتيني على استاد مدينة زايد الرياضية، وقد أدار اللقاء الحكم المكسيكي بينيتو آرخونديا.

تويتر