المشجّع الأرجنتيني دفع 3000 دولار لمؤازرة فريقه

مشجع أرجنتيني تابع فريق استوديانتيس في ملعب محمد بن زايد. أ.ب.أ

ينتظر عشاق فريق استوديانتيس الأرجنتيني ملاقاة برشلونة في نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم، المقرر غدا، بفارغ الصبر، من أجل العودة إلى بلادهم مكللين باللقب بعد رحلة شاقة عاشوها في ملاحقة فريقهم وومثل بلدهم المشارك في المونديال.

وحضر نحو 3000 مشجع أرجنتيني من مدينة دي لاباتا إلى العاصمة الإماراتية، قاطعين نحو 25 ساعة طيران لمؤازرة استوديانتيس، الذي تأهل الى النهائي لمواجهة البرسا الذي يحظى بتشجيع من مختلف الجنسيات والذين سيتفوقون عدديا، لكن أبناء الأرجنتين يؤكدون أن التفوق في التشجيع سيكون من نصيبهم في المدرجات وكذلك في المستطيل الأخضر.

وأكد مشجعو استوديانتيس لـ«الإمارات اليوم» أن كل الأرجنتين تنتظر هذه المباراة بفارغ الصبر، لتشاهد فريقها يتفوق على برشلونة الرهيب مع كامل الاحترام لنجم بلدهم الأفضل في العالم الساحر ليونيل ميسي نجم الفريق الاسباني.

وأكد مشجعو الفريق الارجنتيني، أنهم أصروا على الوجود في الإمارات ومؤازرة فريقهم على الرغم من التكاليف الباهظة للرحلة التي تزيد على 3000 دولار للفرد الواحد.

قال ليوناردو مارتينز «حضرت بطريقتي الخاصة واصطحبت معي نجلي فيكتور، من أجل الاستمتاع بمساندة الفريق ومشاهدة الإمارات التي سمعنا عنها الكثير وبالفعل كانت الصورة الرائعة التي رسمناها عن هذا البلد الجميل أجمل في الواقع، ومن حسن حظنا أن تقام البطولة هنا». وقال روبيرتو داميان «عندما علمت أن البطولة تقام في الإمارات اتصلت على الفور بصديقي الأميركي مارك فودانفيتش وهو يعمل في دبي، فقام بالترتيب لقيامي بالزيارة وفعل كل شيء من أجلي، من حيث ترتيب الإقامة وحجز تذاكر المباريات وحضرنا معا إلى أبوظبي وشاهد معي المباراة مرتديا قميص استوديانتيس، وعشنا أجواء رائعة، وسأعود بذكريات جميلة عن الإمارات».

وأكد سيبستيان سيزار، أنه قام بالتوفير من أجل الحضور إلى أبوظبي، حيث تتكلف الرحلة ما يزيد على 3000 دولار، وهي قيمة باهظة الثمن بالنسبة للأشخاص العاديين في الأرجنتين، ولكنني حرصت على مساندة فريقي في مشاركته في أكبر بطولة على سطح الكرة الأرضية.

وأشارت كريستيا غابريل أنها لم تعرف طعم النوم على مدار يومين، وقالت «الرحلة من بيونيس أيريس إلى أبوظبي كانت عن طريق المكسيك ثم اتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية، ومنها إلى أبوظبي، وهو الأمر الذي استغرق 25 ساعة، وعندما توجهت للملعب نسيت الإرهاق وأنا أشجع الفريق بكل حماسة وسعدت لفوز الفريق وتأهله للمباراة النهائية، ونعلم أننا سنلاقي برشلونة وعلى الرغم من عشقنا للساحر ميسي إلا أننا سنتمنى أن يخسر الفريق الاسباني لمصلحة استوديانتيس، لأن حلم اللقب يراودنا منذ حصلنا على كأس أميركا الجنوبية».

وقال نستور سانشيز «كل الأرجنتين تعيش الآن على قلب رجل واحد، تقف خلف استوديانتيس وتنتظر مواجهة برشلونة على أحر من الجمر، وعلى الرغم من أنني من العاصمة بيونيس إيريس إلا أنني أشجع استوديانتيس وحضرت من أجل العودة مع الفريق بالكأس».

وقال رامون فالدي «تقع مدينة لا باتا بجوار العاصمة الأرجنتينية، ولهذا لم يكن من الصعب علينا أن نحضر مباشرة إلى هنا وأنا شخصيا قمت بالحجز عن طريق شركة نظمت الرحلة بقيمة 3500 دولار، ومستعد لدفع الضعف بشرط أن يفوز استوديانتيس بالكأس ويهزم برشلونة الرهيب». وقالت فيكتوريا ماورو «على الرغم من أنني أعشق ميسي لدرجة الجنون، إلا أنني أتمنى للمرة الأولى أن يغيب حتى يمكن لنا التفوق على برشلونة، ونعلم أن كل الجمهور سيساندهم وسيقف معهم، نظرا لشعبيتهم الطاغية حول العالم لكنني واثقة بأن 3500 مشجع من أنصار استوديانتيس سيفعلون الكثير في المدرجات».
تويتر