دنيلسون: الإمارات بيتي الثاني

يحلو للبرازيلي دنيلسون مهاجم بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي بطل آسيا اطلاق لقب «بيتي الثاني» على دولة الإمارات، لأنه ببساطة امضى ست سنوات رائعة فيها قضاها متنقلاً بين اندية الشباب والنصر ودبي، وتحديداً بين 1999 و.2005 وعلى الرغم من البعد الجغرافي لكوريا الجنوبية عن الإمارات (نحو تسع ساعات في الطائرة)، فإن دنيلسون يحرص على قضاء اجازاته في الإمارات، ويكشف انه يخطط للانتقال الى العيش فيها بعد اعتزاله اللعب نهائياً، خصوصاً بعد ان اشترى منزلاً في دبي. وقال دنيلسون واسمه الأصلي دنيلسون مارتينز دوناسيمنتو «كنت سعيداً جداً في العيش في الإمارات، عائلتي كانت سعيدة جداً هنا وكل شيء كان يعجبني: المناخ ونمط الحياة وخصوصاً الشعب الإماراتي. بصراحة لقد اصبحت الإمارات بيتي الثاني، وأنا اعتبرها جنة»، وتابع: كان خياري صعباً عندما جاءني العرض من بوهانغ ستيلرز للانضمام الى صفوفه.

وعاد دنيلسون الى الإمارات، حيث قاد خط هجوم فريقه أمس أمام مازيمبي الكونغولي في بطولة العالم للأندية، بعد ان توج في صفوفه بطلاً لدوري ابطال آسيا متغلباً على اتحاد جدة السعودي 2-1 في المباراة النهائية الشهر الماضي، وقال دنيلسون «أنا سعيد للعودة الى هنا، لطالما اعتبرت دولة الإمارات بمثابة بيتي الثاني على مدى ست سنوات قضيتها هنا. لدي العديد من الأصدقاء هنا وأنا سعيد لأنني املك الفرصة لرؤيتهم مجدداً».

وعن بطولة العالم قال «بطولة العالم للأندية تتطلب الكثير من التركيز لأنك اذا خسرت مباراة واحدة، فهذا يعني انه يتوجب عليك حزم حقائبك والعودة الى بلادك». وبخصوص بوهانغ قال عنه «نملك فريقاً متجانساً ومنظماً بقيادة مدرب ناجح عرف كيف يوظف امكانات لاعبيه في مصلحة الفريق». ويعيش دنيلسون قصة نجاح كبيرة في الدوري الكوري الجنوبي بدليل تسجيله 44 هدفاً في 107 مباريات خاضها في صفوف فريقه كما حل ثالثاً في ترتيب افضل الهدافين في دوري ابطال آسيا الموسم المنصرم.

 ردود إعلامية متباينة على خروج الأهلي

أسامة السويسي ــ أبوظبي /تباينت ردود الفعل لخسارة الأهلي أمام أوكلاند سيتي في وسائل الإعلام العالمية التي ترصد وتتابع كل كبيرة وصغيرة للمونديال المقام حالياً في العاصمة أبوظبي. وأكد موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» على شبكة الإنترنت أن الأهلي استفاد من المشاركة في بطولة كبيرة بمثل هذا الحجم ونشر تقريراً تحت عنوان «دروس وعبر كثيرة للأهلي»، وكتب في التقرير «قد يكون مشوار الأهلي قصيراً في البطولة، حيث لم يتعد 94 دقيقة فقط، إلا أن هناك الكثير من الدروس والعبر التي تعلمها بطل الدوري الإماراتي بعد انتهاء مشواره. واهتم الموقع بتصريحات المدرب مهدي علي الذي تحدث فيها عن الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون وإمكانية الاستفادة منها لاحقاً».

ووصفت وكالة الأنباء رويترز النتيجة بأنها مفاجأة، وقالت تحت عنوان «أوكلاند يفاجئ الأهلي ويطيح به من كأس العالم للأندية»، وشرحت «انتهت مسيرة الأهلي سريعاً بعد أن استقبلت شباكه هدفاً في كل شوط أمام أوكلاند سيتي الذي حقق أول انتصار في تاريخه بالبطولة، ورغم أن الأهلي سنحت له فرص عدة، إلا أن أوكلاند كان من يسجل». فيما قالت شبكة «بي بي سي» الإخبارية «الأهلي الإماراتي يودع بطولة العالم للأندية»، وأشارت إلى أن الأهلي تأثر بغياب عدد كبير من لاعبيه الأساسيين بسبب الإصابة، وانعكس ذلك على مردود الفريق الذي يلعب للمرة الأولى في أكبر بطولة على مستوى الأندية ويتنافس فيها مع أبطال القارات. وأكدت شبكة «سي إن إن» الإخبارية أن فوز أوكلاند مفاجأة، وكتبت «ودع الأهلي بطولة كأس العالم مبكرا بعد خسارة مباراة الافتتاح أمام أوكلاند سيتي بهدفين، فعلى خلاف كثير من التوقعات التي كانت تصب لمصلحة الأهلي تلقى ممثل الإمارات والفريق العربي الوحيد في البطولة هزيمة قاسية بواقع هدف في كل شوط».

تويتر