أوكلاند سيتي ينهي مغامرة الأهلي المونديالية مبكراً

لاعبو الأهلي عضّوا أصابع الندم بعد ضياع فرص بالجملة أمام أوكلاند.                      تصوير: دينيس مالاري

ودّع الأهلي منافسات كأس العالم للأندية لكرة القدم من الدور الأول عقب خسارته أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل أوقيانوسيا في المباراة التي جرت مساء أمس، على إستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة في افتتاح البطولة، وتأهل الفريق النيوزيلندي لملاقاة أتلانتي المكسيكي بطل أميركا الوسطى والشمالية في الدور الثاني.

وفرط لاعبو الأهلي في فرصة ثمينة لمواصلة المغامرة المونديالية بعد أن كشفت المباراة أن المنافس ليس بالفريق المخيف، وفرض لاعبو الأهلي سيطرة كاملة على المباراة، لكن الرهبة والخوف لم يمكنا الفريق من ترجمة السيطرة إلى أهداف، وعلى النقيض استفاد الفريق المنافس من هفوتين في المرتدات السريعة وسجل هدفين عن طريق ديكنسون (45) وكومبيس (67)، وفي المقابل أهدر لاعبو الأهلي فرصا عدة وسهلة لهز الشباك.

وطالت فترة جس النبض بين الفريقين بسبب الحذر الزائد والخوف من المنافس لعدم معرفة القدرات الحقيقية، وكسر علي عباس فترة الاختبار بتسديدة بعيدة المدى مرت فوق العارضة (6)، وانحصر اللعب وسط الملعب فترة طويلة مع سيطرة ظاهرية للأهلي دون اختبارات حقيقية على المرميين حتى الدقيقة 17 التي شهدت هفوة دفاعية للأهلي انفرد على إثرها ديكنسون بالمرمى، وسدد أرضية لكن الحارس يوسف عبدالله تصدى لها ببراعة وحولها ركنية.

وكانت الفرصة النيوزيلندية بمثابة جرس إنذار للأهلي الذي نظم صفوفه وبدأيهاجم بشكل جيد، ولجأ الفريقان لسلاح التسديد من مسافات بعيدة لكسر الحصون الدفاعية. وأطلق حسن علي إبراهيم صاروخا لكن الكرة مرت خارج القائم الأيسر بقليل (26)، وسدد باري فوق العارضة بقليل (31) تلتها تسديدة يوسف جابر من ركلة حرة خارج القائم الأيسر (33). وتأخرت الإثارة إلى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول التي شهدت تقدم أوكلاند سيتي عن طريق هجمة مرتدة سريعة قادها جاسون هايني في اليمين ومر من يوسف جابر ومرر عرضية إلى آدام ديكنسون غير المراقب داخل منطقة الجزاء، ولم يجد صعوبة في إيداع الكرة المرمى بسهولة تامة ليضع الضيوف في المقدمة (45). وفي الدقيقة نفسها رفض سالم خميس تعديل النتيجة عندما سدد باري كرة قوية من داخل منطقة الجزاء ارتدت من الحارس إلى سالم وحده في مواجهة الشباك خالية، لكنه سدد بغرابة فوق العارضة وسط ذهول الجميع لينتهي الشوط بتقدم أوكلاند سيتي بهدف نظيف.

هدف ثانٍ

وأجرى الأهلي تغييراً هجومياً مع بداية الشوط الثاني بنزول المهاجم محمد سرور بدلاً من لاعب الوسط علي حسين لمزيد من الكثافة الهجومية، وكاد سرور يفعلها من أول هجمة عندما توغل لكن الحارس خرج وخطف منه الكرة مرتين. ولجأ مهدي علي للورقة الثانية عندما دفع بالإيراني مهرزاد معدنجي بدلا من حسن علي إبراهيم لتنشيط وتفعيل الجبهة اليسرى. وتراجع فريق أوكلاند سيتي للدفاع وفرض الأهلي سيطرة على زمام الأمور، ولكن دون فاعلية على المرمى بسبب البطء الشديد واللجوء للكرات الأمامية الصريحة التي تعامل معها الدفاع بسهولة تامة إضافة إلى التسرع عند الوصول لحدود منطقة الجزاء، وكسر معدنجي الهدوء بتسديدة أمسكها الحارس على مرتين ولم تجد المتابع (64). وعمق الفريق النيوزيلندي مشكلات الأهلي في الدقيقة (67) عندما تسلم تشاك كومبيس كرة على حدود منطقة الجزاء دون ضغط ورقابة من المدافعين وهيأ لنفسه وسدد بيسراه على يسار الحارس يوسف عبدالله مسجلاً الهدف الثاني لفريقه. وأضاع معدنجي العديد من الفرص السهلة بسبب الرعونة والبطء الشديد رغم الضغط المكثف من الأهلي للعودة للمباراة في آخر 15 دقيقة. ولعب وليد أحمد بدلاً من خالد محمد (84)، وواصل معدنجي هوايته وأضاع فرصة غريبة وسدد برعونة خارج القائم الأيسر (88)، وأضاف الحكم اربع دقائق كوقت محتسب بدلاً من الوقت الضائع لم تشهد أي جديد لتنتهي المباراة بخسارة الأهلي صفر/2.

 
بطاقة المباراة

- الأهلي وأوكلاند سيتي

- الدور الأول

- التاريخ 09-12-2009

- الملعب: إستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة.

- النتيجة: 2/صفر لصالح أوكلاند سيتي.

- الأهداف: ديكنسون (45) وتشاك كومبيس (67).

- الحكام: طاقم برازيلي بقيادة كارلوس سيمون وساعده ألتيمير هاوسمان وروبرت براتز والحكم الرابع الأوزبكي رافشان ايرموتوف.

- - الإنذارات: علي حسين وسالم خميس من الأهلي ومكجورجي وكومبيس من أوكلاند سيتي.

الطرد: -

- الأهلي: يوسف عبدالله وبدر ياقوت وخالد محمد (وليد أحمد) وسعد سرور ويوسف جابر وعلي عباس وعلي حسين (محمد سرور) وحسن علي إبراهيم (معدنجي) وسالم خميس وحسني عبدربه وباري.

- أوكلاند سيتي: جاكوب سبونلي وإيان هوغ ومات ويليامز ولي كي هيونغ وجاسون هايني (اليكس فيرنديس) وتشاد كومبيس ودانيال كوبريفيتش (كيرين غوردان) وإيفان فيسليفتش وآدام مكجورجي وغريغ اولمان (سالم كامبل) وآدام ديكينسون.
تويتر