الأهلي متفائل بالذهاب إلى أبعد نقطة
معنويات الأهلي ارتفعت بعد الفوز على عجـمان في دوري المحترفين. تصوير: أسامة أبوغانم
يحمل الفرسان الحمر آمال وعشاق الساحرة المستديرة في الدولة، عندما يدافعون عن سمعة الكرة الإماراتية في الظهور الأول بكأس العالم للأندية في نسختها السادسة، التي تنطلق مساء غد الأربعاء بلقاء حاسم للأهلي أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي، على استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة ضمن الدور الأول من البطولة.
ويدخل الفريق البطولة بطموحات كبيرة لا تعرف حدوداً، رغم الظروف المعاكسة التي مر بها بطل دوري المحترفين في الموسم الجديد، بعد أن خسر لقب كأس السوبر بركلات الترجيح لمصلحة العين، وساءت نتائجه في بداية رحلة الدفاع عن لقب بطل الدوري، ما حدا بإدارة النادي إلى اتخاذ قرار بإقالة المدرب الروماني إيوان أندوني، بعد المرحلة الخامسة.
واسند الأهلي المهمة لابن النادي، المدرب المواطن مهدي علي ليقود حركة التصحيح ويواصل تحدياته المثيرة، بعد أن قاد منتخب الشباب للفوز بكأس آسيا للشباب للمرة الأولى، وتألق في قيادة الأبيض الشاب في نهائيات المونديال في مصر وبلغ الدور ربع النهائي، قبل أن يودع بهدف قاتل في الدقيقة 120 أمام كوستاريكا، ونجح مهدي في كسب ثقة الجمهور العريض، بعد أن استعاد الفريق جزءاً من عافيته، خصوصاً بعد أن ورث تركة مثقلة بالمشكلات خلفتها الغيابات المؤثرة في الفريق الذي سيخوض المونديال في غياب كبير الهدافين المواطنين فيصل خليل، والظهير الأيسر عادل عبدالعزيز، وزاد الطين بلة تعرض عدد من النجوم للإصابات في المرحلة الأخيرة، ومنهم المصري حسني عبدربه والبرازيلي باري ومحمد قاسم ومحمد فوزي وإسماعيل الحمادي وعبيد خليفة وعبيد الطويلة، لكنهم خضعوا لبرنامج علاجي مكثف، ويأمل الأهلاوية أن يلحق السباعي بمباراة الفريق المهمة في ضربة البداية مساء الأربعاء.
ويحلم الفرسان الحمر بالذهاب إلى أبعد نقطة في المونديال، وينظرون لموقعة نصف النهائي بشغف، حيث سيضمن التأهل للمربع الذهبي مواجهة الكبير برشلونة بطل إسبانيا، ولكن عليهم أولاً البقاء في البطولة بتحقيق الفوز على الفريق النيوزيلندي، الذي يشارك بوصفه بطلاً لكأس أندية أوقيانوسيا، وهو ما يضمن لهم لعب مباراتين إضافيتين مع بطل أميركا الشمالية والوسطى «كونكاكاف» أتلانتي المكسيكي، وفي حالة الفـوز يصعد الفريق للمواجهة الحلم أمام البارسا، وفي حالة الخسارة سيلعب على المركز الخامس.
ويدرك الفرسان الحمر وجهازهم الفني أن عيون العالم ستراقبهم في هذا المحفل الدولي، وهو ما يضاعف من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم للظهور بمستوى يؤكد التطور الذي تعيش الكرة الإماراتية في الفترة الأخيرة، ولكتابة تاريخ جديد لناديهم العريق الذي تأســس في العام ،1970 وولد عملاقاً في دانية الدنيا «دبي»، التي يوجد بها مقر النادي، وبعد خمس سنوات فقط من إبصاره النور تمكن من الفوز بلقب بطل الدوري واحتفظ به في العام التالي، وبلغ رصيده خمس بطولات يحتل بها المركز الثالث في لائحة الشرف خلف العين (9 بطولات) والوصل (7 بطولات).
وصعد الأهلي فوق منصة التتويج سبع مرات نال فيها كأس رئيس الدولة عن جدارة، ويزاحم بقوة فريق الشارقة «ملك الكأس»، الذي يسبقه بمرة واحدة فقط.
ويمتلك الأهلي رقماً فريداً من نوعه باعتباره الأول، فهو أول فريق فاز بكأس الرئيس عام ،1975 وأول فريق يجمع بين لقبي بطل الدوري وبطل الكأس في نفس الموسم، وهو أول فريق يفوز بكأس السوبر للمحترفين في العام الماضي، وهو نفس الموسم الذي شهد تتويج الأهلي بطلاً للنسخة الأولى من كأس المحترفين، ومن ثم بات أول ناد إماراتي يمثل الدولة في نهائيات كأس العالم للأندية، والمفارقة أنه النادي الوحيد في النسخة الثانية لدوري المحترفين الذي يقوده مدرب وطني.
لكن مشاركات الأهلي القارية لا تحظى بنفس النجاح، فقد شـارك في دوري أبطال آسيا مرتين، ولم يتمكن من تخطي الدور الأول، لذلك يعول عشاقه على بطولة العالم لكسر هذا لحاجز النفسي.
ويدخل الفريق البطولة بطموحات كبيرة لا تعرف حدوداً، رغم الظروف المعاكسة التي مر بها بطل دوري المحترفين في الموسم الجديد، بعد أن خسر لقب كأس السوبر بركلات الترجيح لمصلحة العين، وساءت نتائجه في بداية رحلة الدفاع عن لقب بطل الدوري، ما حدا بإدارة النادي إلى اتخاذ قرار بإقالة المدرب الروماني إيوان أندوني، بعد المرحلة الخامسة.
واسند الأهلي المهمة لابن النادي، المدرب المواطن مهدي علي ليقود حركة التصحيح ويواصل تحدياته المثيرة، بعد أن قاد منتخب الشباب للفوز بكأس آسيا للشباب للمرة الأولى، وتألق في قيادة الأبيض الشاب في نهائيات المونديال في مصر وبلغ الدور ربع النهائي، قبل أن يودع بهدف قاتل في الدقيقة 120 أمام كوستاريكا، ونجح مهدي في كسب ثقة الجمهور العريض، بعد أن استعاد الفريق جزءاً من عافيته، خصوصاً بعد أن ورث تركة مثقلة بالمشكلات خلفتها الغيابات المؤثرة في الفريق الذي سيخوض المونديال في غياب كبير الهدافين المواطنين فيصل خليل، والظهير الأيسر عادل عبدالعزيز، وزاد الطين بلة تعرض عدد من النجوم للإصابات في المرحلة الأخيرة، ومنهم المصري حسني عبدربه والبرازيلي باري ومحمد قاسم ومحمد فوزي وإسماعيل الحمادي وعبيد خليفة وعبيد الطويلة، لكنهم خضعوا لبرنامج علاجي مكثف، ويأمل الأهلاوية أن يلحق السباعي بمباراة الفريق المهمة في ضربة البداية مساء الأربعاء.
ويحلم الفرسان الحمر بالذهاب إلى أبعد نقطة في المونديال، وينظرون لموقعة نصف النهائي بشغف، حيث سيضمن التأهل للمربع الذهبي مواجهة الكبير برشلونة بطل إسبانيا، ولكن عليهم أولاً البقاء في البطولة بتحقيق الفوز على الفريق النيوزيلندي، الذي يشارك بوصفه بطلاً لكأس أندية أوقيانوسيا، وهو ما يضمن لهم لعب مباراتين إضافيتين مع بطل أميركا الشمالية والوسطى «كونكاكاف» أتلانتي المكسيكي، وفي حالة الفـوز يصعد الفريق للمواجهة الحلم أمام البارسا، وفي حالة الخسارة سيلعب على المركز الخامس.
ويدرك الفرسان الحمر وجهازهم الفني أن عيون العالم ستراقبهم في هذا المحفل الدولي، وهو ما يضاعف من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم للظهور بمستوى يؤكد التطور الذي تعيش الكرة الإماراتية في الفترة الأخيرة، ولكتابة تاريخ جديد لناديهم العريق الذي تأســس في العام ،1970 وولد عملاقاً في دانية الدنيا «دبي»، التي يوجد بها مقر النادي، وبعد خمس سنوات فقط من إبصاره النور تمكن من الفوز بلقب بطل الدوري واحتفظ به في العام التالي، وبلغ رصيده خمس بطولات يحتل بها المركز الثالث في لائحة الشرف خلف العين (9 بطولات) والوصل (7 بطولات).
وصعد الأهلي فوق منصة التتويج سبع مرات نال فيها كأس رئيس الدولة عن جدارة، ويزاحم بقوة فريق الشارقة «ملك الكأس»، الذي يسبقه بمرة واحدة فقط.
ويمتلك الأهلي رقماً فريداً من نوعه باعتباره الأول، فهو أول فريق فاز بكأس الرئيس عام ،1975 وأول فريق يجمع بين لقبي بطل الدوري وبطل الكأس في نفس الموسم، وهو أول فريق يفوز بكأس السوبر للمحترفين في العام الماضي، وهو نفس الموسم الذي شهد تتويج الأهلي بطلاً للنسخة الأولى من كأس المحترفين، ومن ثم بات أول ناد إماراتي يمثل الدولة في نهائيات كأس العالم للأندية، والمفارقة أنه النادي الوحيد في النسخة الثانية لدوري المحترفين الذي يقوده مدرب وطني.
لكن مشاركات الأهلي القارية لا تحظى بنفس النجاح، فقد شـارك في دوري أبطال آسيا مرتين، ولم يتمكن من تخطي الدور الأول، لذلك يعول عشاقه على بطولة العالم لكسر هذا لحاجز النفسي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news