«أبوظبي للسباقات» يسعى إلى التتويج في «بورشه موبيل 1 سوبر كاب»

سيارة فريق أبوظبي تسعى إلى اعتلاء منصة التتويج.                    من المصدر

يتطلع توماس ياجر السائق الأساسي في فريق أبوظبي للسباقات والذي أحرز لقب «كأس بورشه كاريرا الألماني» أخيراً، للوصول إلى منصة التتويج وانتزاع المركز الأول في الدورة الختامية لمنافسات «بورشه موبيل 1 سوبر كاب»، المقامة بالتزامن مع أسبوع الجائزة الكبرى في أبوظبي. وكان الألماني الشاب ياجر قد انضم إلى الفريق المشكل حديثاً بدعم من هيئة أبوظبي للسياحة بدلاً من يان سيفارت، الذي يتعافى حالياً من الإصابة التي تعرض لها خلال مشاركته في منافسات كأس بورشه كاريرا مطلع الشهر الجاري.

ويشارك ياجر في السباق الذي تشهده حلبة مرسى ياس على متن سيارة «بورشه 911 جي تي 3 كاب» وتحمل شعار أبوظبي. وتمتاز هذه السيارة بتجهيزات حصرية خاصة بهذا النوع من السباقات، إذ تصل قوة محركها إلى 400 حصان وتشتمل على مبدل سرعات يدوي تتابعي سداسي ومكابح بورشه الخاصة، فضلاً عن تقنيات ديناميكية ذكية ومتطورة.

ووعد ياجر (33 عاماً) الذي جاء متأخراً ثانية واحدة فقط عن صاحب أسرع زمن خلال تجارب يوم أمس، بتقديم أداء جيد يتيح له اعتلاء منصة التتويج والفوز، وقال من الصعب التكهن بالنتيجة سلفاً فالحلبة جديدة على الجميع، ولكني متحمس للغاية ومتفائل وسأعمل ما بوسعي للوصول بفريق أبوظبي للسباقات إلى منصة التتويج.

ومن جهة أخرى يأمل الشاب الإماراتي خالد القبيسي، السائق الثاني في الفريق والذي بدأ مسيرته الاحترافية في سباقات السيارات قبل 14 عاماً من خلال المشاركة في سباقات الـ«كارتينغ» في الإمارات، أن يساعده التنافس على أرضه الإمارات في تحقيق نتيجة مشجعة خصوصا أنها المرة الأولى التي يشارك فيها بسباق عالمي.

وكان القبيسي قد خضع لدورة تدريبية مكثفة استمرت ثلاثة أشهر لإكمال التحضيرات والاستعدادات اللازمة والتعرّف إلى تكتيكات السباق على يد المدربين في «فريق أبوظبي للسباقات».

وأعرب القبيسي عن سعادته لكونه أول إماراتي يتسابق على أرض حلبة «مرسى ياس». وقال: «حاولت التعرف قدر المستطاع إلى الحلبة واختبار السرعات المتاحة على طول المسار ومدى استجابة الفرامل عند المنعطفات، وساعدني التدرب إلى جانب السائقين المتمرسين في تعلم المزيد حول النسق الامثل للسباق، أنا راض عن نفسي وسأحاول الاستفادة والاستمتاع في الوقت نفسه خلال اليومين المقبلين». وقدم القبيسي أداءً جيداً خلال يوم أمس، وكان زمن اللفة الأسرع الذي سجله دقيقتين و18 ثانية و45 جزءا٪ من الثانية، أي أقل بنحو ثلاث ثوانٍ عن نسق السائقين.

 
أبوظبي تنقل أجواء الإثارة إلى العاصمة البريطانية

تعتزم «هيئة أبوظبي للسياحة»، الجهة المسؤولة عن تطوير وإدارة القطاع السياحي في الإمارة، توفير شاشة كبيرة في أحد فنادق لندن لنقل وقائع الدورة الأولى لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا .1 وتأتي هذه المبادرة استجابة لرغبات الصحافيين البريطانيين المهتمين بأخبار وعالم السيارات، والذين لم تسمح لهم الظروف السفر إلى أبوظبي بحضور السباق الكبير الذي تستضيفه «حلبة مرسى ياس» غدا. ووقع اختيار الهيئة على فندق «شارلوت ستريت» الكائن في ضاحية «سوهو» الراقية في العاصمة البريطانية، حيث يتسنى لكبار الإعلاميين الحضور مع ضيوفهم وتناول الغداء ومتابعة الأحداث الشيقة والأجواء المثيرة لسباق الجائزة الكبرى من خلال قاعة العرض الشهيرة في الفندق. وقال جامي ماكدونالد المدير الإقليمي لهيئة أبوظبي للسياحة في المملكة المتحة وايرلندا «سنعمل على إقامة حدث يشعر ضيوفنا من خلاله وكأنهم يتابعون فعاليات السباق من منصة كبار الشخصيات، ولكن من دون أن يتركوا لندن». وأضاف ماكدونالد «هذا هو أول سباق جائزة كبرى تشهده حلبة مرسى ياس الرائعة في أبوظبي، ويعتبر إحدى أهم الفعاليات خلال العام بالنسبة لنا ولعشاق ومحبي سباقات الفورمولا في جميع أنحاء العالم، خصوصا أنه يسدل الستار على موسم كان حافلاً وممتعاً بجميع المقاييس».
تويتر