الأهلي يتذوق الانتصار برباعية في شباك الظفرة
فيصل خليل في طريقه إلى تسجيل الهدف الثالث للأهلي في شباك عبدالباسط محمد. موقع الأهلي
عرف الأهلي طعم الانتصارات بتغلبه على الظفرة 4/2 في المباراة الودية التي أقيمت أول من أمس، على ملعب نادي ضباط الشرطة في القرهود، وهو الفوز الأول للفرسان الحمر في فترة الإعداد، حيث تعادل في مباراتين مع فانور وساوث هامبتون، ولم تكتمل مباراته مع تشيلسي في العاصمة البريطانية لندن، ثم خسر أمام الشارقة بهدفين نظيفين قبل أن يخسر بثلاثية نظيفة أمام بيروزي الإيراني.
ورغم المكاسب المعنوية والفنية التي حققها الفريق الأحمر في المباراة، إلا أنه خسر جهود مدافعه الصلد عبيد خليفة الذي انضم لقائمة المصابين، وبات شبه مؤكد غيابه عن مباراة كأس السوبر أمام العين يوم 23 سبتمبر الجاري.
وخرجت التجربة مفيدة للطرفين جرب فيها المدربان عدداً كبيراً من اللاعبين سواء من الأساسيين أو الصف الثاني، خصوصاً أن الأهلي خاض المواجهة في غياب 15 لاعباً دفعة واحدة بسبب الارتباطات الدولية أو الإصابات.
وكسب الأهلي استعادة كبير الهدافين فيصل خليل ذاكرة التهديف وسجل هدفين رائعين، ووضع لاعباه الجديدان الإيراني مهرزاد معدنجي وعبدالله الكمالي بصمتهما الأولى مع الفرسان الحمر وسجل الأول من ركلة جزاء بينما سجل الثاني من تمريرة فيصل الذكية.
وشهدت المباراة استمرار تألق لاعب خط الوسط علي حسين وأثبت أنه أفضل ما في فترة الإعداد لهذا الموسم بفضل الجهد الخارق الذي يبذله كمحور ارتكاز في قلب خط الوسط ولعب بجواره صلاح عباس لتعويض غياب شقيقه علي المصاب، وواصل يوسف جابر الظهير الأيسر التألق دفاعاً وهجوماً وقدم محمد قاسم مباراة قوية على صعيد الروح القتالية، وكان عبيد الطويلة عند حسن الظن وذاد عن مرماه ببسالة، واستعاد عبدالله تراوري مستواه العالي عندما لعب بدلاً من عبيد خليفة المصاب وكان تراوري سدا منعيا أمام الطويلة.
وفي المقابل أكد النيجيري عباس مويا أنه صفقة ناجحة بكل المقاييس لفارس الغربية وتألق في قيادة خط الهجوم وسجل هدفين باقتدار، وشكل مصدر القلق للدفاع الأحمر طوال الوقت بتحركاته الواعية وتسديداته القوية، خصوصا في ظل انسجامه مع العقل المفكر للظفرة محمد سالم، وعلى نفس الدرب سار البوركيني عبدالله سيسيه الذي لعب بدلاً من مويا.
رغم تقدم الأهلي بهدفين مقابل هدف في الشوط الأول، إلا أن الظفرة كان الأفضل والأخطر، وبدأ بالهجوم وأضاع سالم أول الفرص قبل أن يتقدم الأهلي عن طريق عرضية ماكرة من معدنجي حولها فيصل خليل برأسه داخل المرمى (10) وتصدى الطويلة لتسديدة مويا القوية على مرتين قبل أن ينجح مويا في هز الشباك وتسجيل هدف التعادل من انفراد بالمرمى بعد إصابة عبيد خليفة فلم يتمكن من مواصلة مطاردته (20)، وتصدى الطويلة لكرة ماكرة من عبد الله الكندي وألغى الحكم هدفا للأهلي بداعي التسلل، وسدد مويا فوق العارضة.
وتقدم الأهلي عن طريق ركلة جزاء صحيحة احتسبها الحكم لمصلحة محمد سرور، وتصدى لها معدنجي وسجل منها على يسار عبد الباسط.
وبدأ الشوط الثاني بإلغاء هدف للأهلي من رأسية يوسف جابر بداعي التسلل، وخطف مويا هدف التعادل للظفرة مستغلا تمريرة محمد سالم، فهيأ الكرة لنفسه وسدد على يمين الطويلة قذيفة رائعة (58)، لكن فيصل خليل أعاد الأهلي للمقدمة مستغلا عرضية البديل عبد الله عبد الرحمن وسدد داخل المرمى (69)، وتألق الطويلة في إنقاذ فرصة خطيرة من سيسيه، ورد عبد الباسط بإنقاذ فرصة من عبد الله عبد الرحمن الذي عاد وأهدر فرصة سهلة من تمريرة وليد أحمد، لكنه سدد خارج القائم الأيمن، وفي الدقيقة الأخيرة أضاف عبد الله الكمالي الهدف الرابع، ليؤكد فوز الأهلي مستغلاً كرة عكسية هيأها فيصل خليل حولها الكمالي داخل الشباك بمهارة.
عبيد ينضم للمصابين
أكد مدير الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي محمد أحمد «حمدون الصغير» أن الفوز الذي حققه الفريق على الظفرة مفيد، خصوصا في ظل الظروف التي يمر بها الأهلي حاليا، والتي يعاني بسببها من غياب 15 لاعبا دفعة واحدة، سواء بسبب الإصابات أو وجود الدوليين في معسكر منتخب الشباب إضافة إلى المحترف المصري حسني عبد ربه.
وأشار حمدون إلى أن المدافع عبيد خليفة انضم لقائمة المصابين بشكل رسمي بعد تعرضه للإصابة بتمزق في العضلة الخليفة، وسوف يتحدد حجم الإصابة بناء على الأشعة التي ستجرى له خلال ساعات، أما بالنسبة لفيصل خليل وعبد الله الكمالي فإصابتهما ليست أكثر من مجرد إجهاد. وتطرق حمدون لموقف باقي المصابين قائلا: سيغيب علي عباس لمدة لا تزيد على أسبوع يعود بعدها للتدريبات، أما إسماعيل الحمادي وخالد محمد فقد عادا لتدريبات الجري وسيعودان لتدريبات الكرة خلال أيام. وعاد حمدون للحديث عن المباراة وقال: من الصعب أن نحكم على أي فريق في مباراة ودية، خصوصا إذا كانت الظروف المعاكسة لا تسمح بذلك، كما هو الحال في الأهلي حالياً، وأتمنى أن نتغلب عليها.
ورغم المكاسب المعنوية والفنية التي حققها الفريق الأحمر في المباراة، إلا أنه خسر جهود مدافعه الصلد عبيد خليفة الذي انضم لقائمة المصابين، وبات شبه مؤكد غيابه عن مباراة كأس السوبر أمام العين يوم 23 سبتمبر الجاري.
وخرجت التجربة مفيدة للطرفين جرب فيها المدربان عدداً كبيراً من اللاعبين سواء من الأساسيين أو الصف الثاني، خصوصاً أن الأهلي خاض المواجهة في غياب 15 لاعباً دفعة واحدة بسبب الارتباطات الدولية أو الإصابات.
وكسب الأهلي استعادة كبير الهدافين فيصل خليل ذاكرة التهديف وسجل هدفين رائعين، ووضع لاعباه الجديدان الإيراني مهرزاد معدنجي وعبدالله الكمالي بصمتهما الأولى مع الفرسان الحمر وسجل الأول من ركلة جزاء بينما سجل الثاني من تمريرة فيصل الذكية.
وشهدت المباراة استمرار تألق لاعب خط الوسط علي حسين وأثبت أنه أفضل ما في فترة الإعداد لهذا الموسم بفضل الجهد الخارق الذي يبذله كمحور ارتكاز في قلب خط الوسط ولعب بجواره صلاح عباس لتعويض غياب شقيقه علي المصاب، وواصل يوسف جابر الظهير الأيسر التألق دفاعاً وهجوماً وقدم محمد قاسم مباراة قوية على صعيد الروح القتالية، وكان عبيد الطويلة عند حسن الظن وذاد عن مرماه ببسالة، واستعاد عبدالله تراوري مستواه العالي عندما لعب بدلاً من عبيد خليفة المصاب وكان تراوري سدا منعيا أمام الطويلة.
وفي المقابل أكد النيجيري عباس مويا أنه صفقة ناجحة بكل المقاييس لفارس الغربية وتألق في قيادة خط الهجوم وسجل هدفين باقتدار، وشكل مصدر القلق للدفاع الأحمر طوال الوقت بتحركاته الواعية وتسديداته القوية، خصوصا في ظل انسجامه مع العقل المفكر للظفرة محمد سالم، وعلى نفس الدرب سار البوركيني عبدالله سيسيه الذي لعب بدلاً من مويا.
رغم تقدم الأهلي بهدفين مقابل هدف في الشوط الأول، إلا أن الظفرة كان الأفضل والأخطر، وبدأ بالهجوم وأضاع سالم أول الفرص قبل أن يتقدم الأهلي عن طريق عرضية ماكرة من معدنجي حولها فيصل خليل برأسه داخل المرمى (10) وتصدى الطويلة لتسديدة مويا القوية على مرتين قبل أن ينجح مويا في هز الشباك وتسجيل هدف التعادل من انفراد بالمرمى بعد إصابة عبيد خليفة فلم يتمكن من مواصلة مطاردته (20)، وتصدى الطويلة لكرة ماكرة من عبد الله الكندي وألغى الحكم هدفا للأهلي بداعي التسلل، وسدد مويا فوق العارضة.
وتقدم الأهلي عن طريق ركلة جزاء صحيحة احتسبها الحكم لمصلحة محمد سرور، وتصدى لها معدنجي وسجل منها على يسار عبد الباسط.
وبدأ الشوط الثاني بإلغاء هدف للأهلي من رأسية يوسف جابر بداعي التسلل، وخطف مويا هدف التعادل للظفرة مستغلا تمريرة محمد سالم، فهيأ الكرة لنفسه وسدد على يمين الطويلة قذيفة رائعة (58)، لكن فيصل خليل أعاد الأهلي للمقدمة مستغلا عرضية البديل عبد الله عبد الرحمن وسدد داخل المرمى (69)، وتألق الطويلة في إنقاذ فرصة خطيرة من سيسيه، ورد عبد الباسط بإنقاذ فرصة من عبد الله عبد الرحمن الذي عاد وأهدر فرصة سهلة من تمريرة وليد أحمد، لكنه سدد خارج القائم الأيمن، وفي الدقيقة الأخيرة أضاف عبد الله الكمالي الهدف الرابع، ليؤكد فوز الأهلي مستغلاً كرة عكسية هيأها فيصل خليل حولها الكمالي داخل الشباك بمهارة.
عبيد ينضم للمصابين
أكد مدير الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي محمد أحمد «حمدون الصغير» أن الفوز الذي حققه الفريق على الظفرة مفيد، خصوصا في ظل الظروف التي يمر بها الأهلي حاليا، والتي يعاني بسببها من غياب 15 لاعبا دفعة واحدة، سواء بسبب الإصابات أو وجود الدوليين في معسكر منتخب الشباب إضافة إلى المحترف المصري حسني عبد ربه.
وأشار حمدون إلى أن المدافع عبيد خليفة انضم لقائمة المصابين بشكل رسمي بعد تعرضه للإصابة بتمزق في العضلة الخليفة، وسوف يتحدد حجم الإصابة بناء على الأشعة التي ستجرى له خلال ساعات، أما بالنسبة لفيصل خليل وعبد الله الكمالي فإصابتهما ليست أكثر من مجرد إجهاد. وتطرق حمدون لموقف باقي المصابين قائلا: سيغيب علي عباس لمدة لا تزيد على أسبوع يعود بعدها للتدريبات، أما إسماعيل الحمادي وخالد محمد فقد عادا لتدريبات الجري وسيعودان لتدريبات الكرة خلال أيام. وعاد حمدون للحديث عن المباراة وقال: من الصعب أن نحكم على أي فريق في مباراة ودية، خصوصا إذا كانت الظروف المعاكسة لا تسمح بذلك، كما هو الحال في الأهلي حالياً، وأتمنى أن نتغلب عليها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news