الزبير: نتقاضى 175 درهماً لإدارة مباراة في كرة اليد
الحكم الدولي الزبير «يمين» أدار 105 مباريات دولية في كرة اليد. من المصدر
قال الحكم الدولي عمر الزبير إن ما يتقاضاه حكم كرة اليد في المباراة التي يديرها في المسابقات المحلية هو 175 درهما فقط لاغير، وأشار الى ان هذا المبلغ قليل للغاية، ولا يساعد على تشجيع الانخراط في سلك التحكيم في كرة اليد. وأكد الزبير ان الأزمة المالية العالمية أثرت بشكل سلبي في مستقبل التحكيم، وقال«قبل الأزمة المالية العالمية كنا نتقاضى 300 درهم في اليوم الواحد عندما كنا نسافر للخارج في مهمات رسمية، والآن تغير الوضع وتم إلغاء هذا المبلغ، على الرغم من أننا حين نكون في مهمات رسمية خارج الدولة نكون ممثلين لدولة الإمارات في المحافل القارية والدولية.
عتاب
ووجه الحكم الدولي عتاباً الى القائمين على الرياضة الإماراتية والإعلام والشارع الرياضي، وقال ان التحكيم الإماراتي موجود باستمرار في المحافل والبطولات الدولية، ويحمل على عاتقه مهمة تشريف الرياضة الإماراتية، لكنه في الوقت نفسه لا يجد أي دعم او مساندة من قبل القائمين على الرياضة، بل إنه لايحظى إلا بالتجاهل والإهمال».
وأوضح «كل عام يتم إنفاق الملايين على بعض المنتخبات، وفي النهاية لا تحقق نتائج تذكر، ورغم ذلك هناك اهتمام بها وبلاعبيها، بينما نحقق نحن انجازات باستمرار ونوجد في كبرى البطولات العالمية ونمثل الرياضة الإماراتية خير تمثيل، ورغم ذلك لا نجد أي دعم او مساندة». ويستعد الزبير للسفر الى هونغ كونغ غدا الاثنين مع زميله الحكم الدولي محمد النعيمي للمشاركة في بطولة آسيا للناشئين المؤهلة الى اولمبياد العالم التي ستقام في سنغافورة عام .2010
ثقة دولية
وقال الزبير ان وجود طاقم تحكيم إماراتي في بطولات العالم والقارة الآسيوية بمختلف فئاتها السنية يعني ان أسرة اتحاد اليد الدولية والآسيوية تثق بالتحكيم الإماراتي. وأشار الى أن دعوة حكام كرة اليد الإماراتيين للمشاركة في إدارة مباريات البطولات العالمية تعد شرفا كبيرا لليد الإماراتية، ومسؤولية كبيرة تقع على عاتق كل العاملين في مجال اللعبة محليا.
وأكد الزبير «أشعر بالفخر عندما يقوم الاتحاد الدولي لكرة اليد بترشيحي للمشاركة في إدارة مباريات بطولات عالمية كبرى، ودائما أضع نصب عيني الحكم المونديالي العالمي علي بوجسيم الذي شرّف الكرة الإماراتية من خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم لكرة القدم ثلاث مرات، وأتمنى ان أسير على خطاه، رغم أنها كرة يد وليست كرة قدم.
وألمح الى انه قد يفكر في الاعتزال عقب المشاركة في كأس العالم التي ستقام في السويد عام ،2011 وأكد انه سيتخذ قراره لو وجد جيلا جديدا من حكام كرة اليد، خصوصاً ان تواصل الأجيال في مجال التحكيم مهم للغاية.
أدار الزبير 105 مباريات دولية، ونال جائزة الحكم المثالي في الإمارات مرتين، الأولى عام 1998 والثانية عام ،2004 وخلال السنوات الأخيرة ومنها الموسم المنصرم تألق الزبير مع رفاقه الحكام، حيث أشاد بالمستوى الذي ظهروا عليه في الموسم الأخير، وقال ان اتحاد كرة اليد الإماراتي لم يستعن طوال الموسم بحكام من الخارج، وهو ما يعني ان الحكام الإماراتيين نجحوا في إدارة مباريات كل المسابقات المختلفة بتميز ونجاح. وأكد ان مهنة تحكيم مباريات كرة اليد تتطلب توافر شروط عدة في من يريد ان يسلك طريقها، ومن بين هذه الشروط النزاهة والعدل وحب المهنة والاطلاع على قوانينها وتحمل الضغوط النفسية والعصبية وهدوء الأعصاب وعدم الانحياز لناد على حساب آخر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news