الزواوي: لو دربـت الشعب منـذ بداية الموسم لما هبط

أكد التونسي يوسف الزواوي مدرب الشعب أنه غير نادم على توليه مسؤولية قيادة الكوماندوز في ظروف صعبة، خلال الفترة الماضية والتي أدت الى هبوطه لمصاف أندية دوري الهواة برفقة فريق الخليج.

وقال لـ«الإمارات اليوم»: «مرتاح لكوني سعيت لفعل شيء مع الشعب لكنني حزين بسبب الظروف التي لم تخدمني في تثبيت أقدامه بين المحترفين، ولو دربت الفريق منذ بداية الموسم لما هبط».

وأضاف «الكل يعرف اني قبلت المهمة في فترة حرجة ليس لأني مدرب محترف وإنما للعلاقات القوية التي تربطني بالشعب وبالشارقة بشكل عام إذ أعتبر نفسي ابنا للإمارة الباسمة وقبلت بالمهمة حباً في رد الجميل للنادي الشعباوي».

وتابع «نجوم الفريق لم يقصروا لكن الظروف لم تخدمهم وهم لا يتحملون مسؤولية الهبوط، وأرى أنهم قادرون على العودة لدوري المحترفين شرط ان يقوم مسؤولو النادي بجهود مضاعفة لضمان ذلك».

وأكمل «هناك عدة عوامل أدت الى هبوط الفريق لدوري الهواة، من بينها غياب العناصر اصحاب الخبرة ووجود لاعبين صغار السن يفتقدون للخبرة، وأن اللاعبين الاجانب لم يقدموا الاضافة المطلوبة، الى جانب ان الضغوط المكثفة التي واجهها اللاعبون نظرا لكونهم لم يعتادوا من قبل على الضغوط من اجل البقاء او الهبوط بجانب ان الفريق افتقد للمهاجم الصريح».

وعن تأثير خطوة الادارة في بيع عدد كبير من اللاعبين أصحاب الخبرة وانتقالهم لاندية اخرى، اكد الزواوي ان «قرار انتقال اللاعبين من الفريق أمر راجع لمجلس الادارة، على الرغم من أن اللاعبين الذين انتقلوا من صفوف الشعب الى فرق اخرى كان لهم تأثير واضح على الفريق لاسيما الاجانب مثل علي سامراه ومهرزاد معدنجي وكذلك جواد كاظميان».

وأوضح أن «الادارة كانت تعتقد ان بإمكانها تعويض رحيل هؤلاء اللاعبين بآخرين، لكنها لم تنجح في ذلك وتعاملت بجدية مع الظروف التي مر بها الفريق من دون أن يكون ذلك كافياً لبقاء الشعب في دوري المحترفين». وقال «هناك لاعبون أجانب يصنعون الفرق مثل محترف الجزيرة بيانو الذي حصل على لقب هداف الدوري، عندما صام عن تسجيل الاهداف خلال شهر مارس الماضي وأدى ذلك الى فقدان الجزيرة درع الدوري».