علي حمد: لا مكان للغيرة والحسد بين قضاة الملاعب
علي حمد: كل حكم يريد أن يبرز شخصيته مثل أي لاعب كرة قدم. تصوير: دينيس مالاري
أكد الحكم الدولي في كرة القدم علي حمد ان الغيرة والحسد لامكان لهما بين قضاة الملاعب، لافتا الى ان المنافسة الشريفة بين الحكام لاسيما النخبة، تعد ظاهرة صحية من اجل الوصول الى التميّز، بما يخدم المصلحة العامة للتحكيم الاماراتي، مشيرا الى ان نجاح اي حكم يمثل نجاحا لأسرة التحكيم، سواء في الدوري المحلي أو على صعيد المشاركات الخارجية، مشددا على قوة العلاقة التي تربط جميع الحكام بعضهم ببعض ومتانتها.
ورأى حمد ان هذه المنافسة القوية بين كبار الحكام شكلت عاملا رئيسا في تطور المستوى التحكيمي بشكل عام كونهم يسعون دائما إلى الظهور المشرف على الصعد كافة، حتى يستفيد بقية الحكام الصاعدين.
ويشكل الثلاثي فريد علي ومحمد عمر وعلي حمد ابزر العناصر في التحكيم الاماراتي، حيث اكتسبوا خبرات تراكمية كبيرة ساعدتهم على التميز لذلك تسند لهم لجنة الحكام في اتحاد الكرة المباريات المهمة في المسابقات المحلية، لكونهم الاكثر خبرة في التعامل مع المباريات الحساسة والمواقف التحكيمية الصعبة.
واعترف حمد بأن كل حكم يريد ان يبرز شخصيته في التحكيم مثله مثل لاعب كرة القدم الذي يتألق في فريقه لكن المحصلة في النهاية تحسب للمجموعة.
وأشار حمد الى ان الحكام الخبرة يشكلون عنصرا اسياسيا في العملية التحكيمية، لاسيما في ادارة المباريات الحساسة والمهمة، سواء على صعيد مسابقة دوري المحترفين لكرة القدم او المسابقات المحلية الاخرى. وكان علي حمد قاد طاقم التحكيم الاماراتي الذي ادار اخيرا مباراة سامسونغ الكوري الجنوبي وكاشيما انتلرز الياباني في الجولة الاولى لمباريات المجموعة السابعة لدوري ابطال اسيا.
وقال حمد لـ«الإمارات اليوم» ردا على سؤال عما اذا كان اسناد لجنة الحكام للمباريات الكبيرة لحكام بعينهم، ربما يثير نوعا من الغيرة والحسد بينهم وبين زملائهم الاخرين «لامكان اطلاقا للغيرة والحسد بين الحكام لأن الجميع تربطهم علاقة متميزة. كما ان اسناد المباريات الكبيرة لحكام بعينهم هو مسؤولية لجنة الحكام التي تختار الحكم المناسب في المكان المناسب، خصوصا ان هناك مباريات حساسة تتطلب حكما بعينه ولا يعني ذلك التقليل من شأن الآخرين وإنما المسألة تأتي بحسب الخبرة والكفاءة».
وأضاف «بالنسبة لي اعتقد ان نجاح اي حكم يمثل نجاحا للتحكيم الاماراتي بشكل عام، لأنه يمثل سفيرا له في كل المحافل الرياضية المحلية او الخارجية، رغم ان اي حكم يسعى إلى إبراز شخصيته الخاصة به وتأكيد تفوقه، لكن في النهاية فإن المحصلة تحسب للتحكيم الاماراتي».
ورأى علي حمد أن الدوري الاماراتي يتميّز بطبيعة وإثارة مميزة عن غيره من الدوريات الاخرى في المنطقة، لاسيما على صعيد المباريات التي تمثل ديربي بين الفرق الكبيرة، مؤكد ان مثل هذه المباريات تستدعي ان تسند إلى حكم لديه خبرة وحنكة في التعامل مع مثل هذه المباريات، مثل زميلي الحكم الدولي فريد علي الذي يعد اقدم الحكام إلى جانب الحكم الدولي محمد عمر، إضافة إلى الحكم محمد عبدالكريم، فضلا عن بقية الحكام المتميزين.
ورأى حمد ان هذه المنافسة القوية بين كبار الحكام شكلت عاملا رئيسا في تطور المستوى التحكيمي بشكل عام كونهم يسعون دائما إلى الظهور المشرف على الصعد كافة، حتى يستفيد بقية الحكام الصاعدين.
ويشكل الثلاثي فريد علي ومحمد عمر وعلي حمد ابزر العناصر في التحكيم الاماراتي، حيث اكتسبوا خبرات تراكمية كبيرة ساعدتهم على التميز لذلك تسند لهم لجنة الحكام في اتحاد الكرة المباريات المهمة في المسابقات المحلية، لكونهم الاكثر خبرة في التعامل مع المباريات الحساسة والمواقف التحكيمية الصعبة.
واعترف حمد بأن كل حكم يريد ان يبرز شخصيته في التحكيم مثله مثل لاعب كرة القدم الذي يتألق في فريقه لكن المحصلة في النهاية تحسب للمجموعة.
وأشار حمد الى ان الحكام الخبرة يشكلون عنصرا اسياسيا في العملية التحكيمية، لاسيما في ادارة المباريات الحساسة والمهمة، سواء على صعيد مسابقة دوري المحترفين لكرة القدم او المسابقات المحلية الاخرى. وكان علي حمد قاد طاقم التحكيم الاماراتي الذي ادار اخيرا مباراة سامسونغ الكوري الجنوبي وكاشيما انتلرز الياباني في الجولة الاولى لمباريات المجموعة السابعة لدوري ابطال اسيا.
وقال حمد لـ«الإمارات اليوم» ردا على سؤال عما اذا كان اسناد لجنة الحكام للمباريات الكبيرة لحكام بعينهم، ربما يثير نوعا من الغيرة والحسد بينهم وبين زملائهم الاخرين «لامكان اطلاقا للغيرة والحسد بين الحكام لأن الجميع تربطهم علاقة متميزة. كما ان اسناد المباريات الكبيرة لحكام بعينهم هو مسؤولية لجنة الحكام التي تختار الحكم المناسب في المكان المناسب، خصوصا ان هناك مباريات حساسة تتطلب حكما بعينه ولا يعني ذلك التقليل من شأن الآخرين وإنما المسألة تأتي بحسب الخبرة والكفاءة».
وأضاف «بالنسبة لي اعتقد ان نجاح اي حكم يمثل نجاحا للتحكيم الاماراتي بشكل عام، لأنه يمثل سفيرا له في كل المحافل الرياضية المحلية او الخارجية، رغم ان اي حكم يسعى إلى إبراز شخصيته الخاصة به وتأكيد تفوقه، لكن في النهاية فإن المحصلة تحسب للتحكيم الاماراتي».
ورأى علي حمد أن الدوري الاماراتي يتميّز بطبيعة وإثارة مميزة عن غيره من الدوريات الاخرى في المنطقة، لاسيما على صعيد المباريات التي تمثل ديربي بين الفرق الكبيرة، مؤكد ان مثل هذه المباريات تستدعي ان تسند إلى حكم لديه خبرة وحنكة في التعامل مع مثل هذه المباريات، مثل زميلي الحكم الدولي فريد علي الذي يعد اقدم الحكام إلى جانب الحكم الدولي محمد عمر، إضافة إلى الحكم محمد عبدالكريم، فضلا عن بقية الحكام المتميزين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news