الجزيرة ودبا.. تألق الحارس خصيف وغياب مهند عن التهديف
حارس الجزيرة علي خصيف خلال مباراة دبا. تصوير: زيشان أحمد
نجح حارس مرمى الجزيرة، علي خصيف، في أن يكون صمام أمان فريقه في المباراة التي فاز فيها «فخر أبوظبي» على دبا أول من أمس (1‑0)، ضمن منافسات الجولة السادسة من دوري أدنوك للمحترفين، إذ أسهم بقوة في صد هجمات مؤكدة، فضلاً عن دوره القيادي من مركزه حارس مرمى.
وظهرت في اللقاء لقطات فنية عدة، منها فشل هداف الفريق العراقي مهند علي في ترجمة أربع فرص إلى أهداف، بسبب بُسالة ويقظة علي خصيف في التصديات.
تفادي الضغط
نجح فريق الجزيرة في تفادي مشكلة طرد لاعبه البرازيلي أغور إدواردو، بفضل المهاجم برونو الذي لعب دوراً فاعلاً في الضغط داخل منطقة الجزاء، ما حال دون منح لاعبي دبا فرصاً هجومية عديدة.
تطور المستوى
قدم فريق دبا مباراة أكثر تطوراً من المباريات السابقة، ما يعكس جهود الجهاز الفني في استثمار فترة التوقف الدولي، وخصوصاً في تحقيق عنصر التناغم بين خطي الوسط والدفاع.
أفضل لاعب
كان علي خصيف الأفضل في المباراة بعد أن تصدى لست كرات من مجموع سبع هجمات قريبة من منطقة المرمى، وهو رقم كبير يعكس مستوى تألقه.
هجمات دبا
لم يوفق هداف دبا العراقي مهند علي في ترجمة الفرص إلى أهداف، على الرغم من امتلاكه مهارة التهديف من أنصاف الفرص، لكن الرقابة الدفاعية ويقظة الحارس علي خصيف شكلتا سبباً رئيساً في غياب النتيجة الإيجابية لفريقه.
مستوى الهوتي
أدى حارس مرمى دبا، عيسى الهُوتي، مستوى فنياً عالياً، ولا يتحمل مسؤولية الهدف الذي هز شباكه، إذ تصدى أيضاً لفرص محققة، ويُحسب له الحضور الذهني العالي.
تسجيل الأهداف
افتقد دبا «لمسة التهديف الأخيرة»، على الرغم من تهديده مرمى الجزيرة من خلال 19 هجمة منظمة، الأمر الذي أفقده فرصاً كثيرة، منها فرصة سهلة أضاعها اللاعب النيجيري أداكو بينيديكت وهو في مواجهة مباشرة مع علي خصيف، ما أبرز غياب الفاعلية التهديفية في كل الفرص المتاحة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news