ذاكرة «اليورو»

3 مواقف نادرة لمنتخب إيطاليا في نهائيات أمم أوروبا

إيطاليا أحرزت لقبها التاريخي الأول في كأس أوروبا 1968 بـ«مباراة معادة». من المصدر

تعتبر إيطاليا أحد أفضل المنتخبات في قارة أوروبا على صعيد الأرقام، إلا أن «الآزوري» يحتفظ في الوقت ذاته بمواقف نادرة رافقته خلال المباريات النهائية لـ«اليورو»، أبرزها «المباراة المعادة».

وحققت إيطاليا لقب أمم أوروبا في مناسبتين آخرها في النسخة الماضية، كما بلغ «الآزوري» المباراة النهائية في أربع مناسبات.

وسجلت نسخة 1968 من أمم أوروبا واقعة لم تتكرر عبر تاريخ البطولة أو في أي بطولة أخرى حين لعبت إيطاليا النهائي أمام يوغسلافيا في لقاء أقيم على أرضها في الثامن من يونيو وانتهى بالتعادل الإيجابي (1-1)، قبل أن يتم اعتماد قرار إعادة المباراة، لأن قانون ركلات الترجيح لم يكن قد استحدثه بعد، وليحتفل الجمهور الإيطالي بعد يومين باللقب الأول في «اليورو» بالفوز في المباراة المعادة (2-0).

وجاءت النادرة الثانية سلبية على إيطاليا باستقبال شباكها آخر هدف ذهبي في نسخة 2000 التي شهدت تطبيق قاعدة هذا الهدف للمرة الأخيرة، بعدما تم تطبيقه للمرة الأولى في أمم أوروبا 1996، وجاء الهدف بقدم النجم ديفيد تريزيغيه الذي خطف هدف الفوز لفرنسا بنتيجة (2-1) بلدغة قاتلة في شباك حارس إيطاليا فرانشيسكو تولدو في الدقيقة 13 من الشوط الإضافي الأول. وتمثلت النادرة الثالثة التي رافقت إيطاليا في النهائيات بتلقيها أكبر خسارة، بعدما نجح منتخب إسبانيا في نسخة 2012 في التتويج باللقب، بالفوز على نظيره الإيطالي برباعية نظيفة، ليكسر بذلك الطليان الرقم القياسي السابق لمنتخب الاتحاد السوفييتي بتلقي أكبر هزيمة وجاءت في نسخة 1972 على يد ألمانيا بثلاثية نظيفة.

تويتر