ليفربول ينهار.. بمشاركة محمد صلاح خسارة جديدة وضياع حلم اللقب

تعرضت آمال ليفربول بإحراز لقب الدوري الإنجليزي لنكسة جديدة بعد سقوطه على يد مضيفه ايفرتون 0-2 في دربي ميرسيسايد في المرحلة التاسعة والعشرين المؤجلة، وذلك بمشاركة محمد صلاح، الذي يبدو أنه يكتب هو الأخر الأسطر الأخيرة في قصته مع النادي الإنجليزي هذا العام.

وتُعد الخسارة قاسية بالنسبة لآمال ليفربول في تحقيق اللقب في موسم مدربه الالماني يورغن كلوب الاخير في أنفيلد، إذ بات يتأخر بفارق ثلاث نقاط عن أرسنال المتصدر بعد فوزه الكاسح على تشلسي 5-0 الثلاثاء، فيما يتقدم بنقطة واحدة عن مانشستر سيتي حامل اللقب مع مباراتين أقل، سيخوض احداهما أمام مضيفه برايتون الخميس.

ويدين ايفرتون بفوزه الى ثنائية جاراد برانثويت (27) ودومينيك كالفرت-لوين (58)، وفي حال فوز رجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا، فسيتراجع ليفربول الى المركز الثالث بعدما مُني بخسارته الثالثة في آخر خمس مباريات في مختلف المسابقات.

وكان ليفربول يمني النفس بالإبقاء على آماله بالتتويج بعد خروجه المخيب من ربع نهائي مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) التي كان مرشحا بقوة للظفر بلقبها، اضافة الى خروجه من ربع نهائي كأس إنجلترا.

من ناحيته، عزّز إيفرتون آماله في البقاء في دوري الاضواء بعدما كان قد حُسم من رصيده ثماني نقاط في وقت سابق من هذا الموسم لانتهاكه قواعد اللعب المالي النظيف، وبات في رصيده 33 نقطة في المركز السادس عشر.

وافتتح برانثويت التسجيل اثر دربكة داخل المنطقة ثمّ كرة ارتدت عن طريق الخطأ من قدم المدافع الفرنسي لليفربول ابراهيما كوناتيه، فسدّدها لتمر تحت الحارس البرازيلي أليسون بيكر (27).

وسعى محمد صلاح في مناسبتين لإدراك التعادل لكن تسديدته ارتدت من دفاع ايفرتون، قبل ان يسدد الثانية بعيدا فوق المرمى (45)، وحظي الفرعون المصري بفرصة اخرى لإعادة المباراة الى نقطة الصفر، لكن مرة جديدة افتقر للشجاعة في اللمسة الاخيرة (45+5).

وبينما كان كلوب يعوّل على استمرار ضغط فريقه سعيا للتعادل، تلقى فريقه الضربة القاضية بالهدف الثاني عبر كالفرت-لوين من كرة أسية بعد ركلة ركنية (58).

 

تويتر