«السيتيزنز» يقطف الثمرة الأولى من الثلاثية التاريخية

مان سيتي بقيادة منصور بن زايد.. قصة نجاح فريدة

صورة

يسير مانشستر سيتي بخطوات ثابتة نحو تحقيق موسم تاريخي غير مسبوق، بعدما حقق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ليقطف الثمرة الأولى في طريق حصد الثلاثية التاريخية للمرة الأولى في تاريخه. ويعيش النادي الإنجليزي أزهى أعوامه عبر تاريخه منذ انتقال ملكيته إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، في عام 2008، إذ أسهم سموه في إعادة هيكلة تاريخ الدوري الإنجليزي من خلال سيطرة تامة من «السيتيزنز» بفوزه بلقب الدوري الممتاز خمس مرات في آخر ستة مواسم.

وقال سموه، أمس، في حسابه الرسمي على «تويتر»: «نبارك لنادي مانشستر سيتي تتويجه المستحق بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، للمرة الثالثة على التوالي، متوجهين بخالص التهاني لجميع اللاعبين والطاقم الفني بقيادة غوارديولا ومشجعي الفريق في كل مكان، متطلعين إلى مواصلة النادي إنجازاته في كافة البطولات، وتعزيز مكانته بين الفرق العالمية».

ومنذ انتقال ملكية النادي إلى سموه منذ 15 عاماً تحول «سيتي» إلى قصة نجاح فريدة، وعلامة تجارية كبرى في عالم كرة القدم، والأقوى مالياً واستثمارياً في عالم الرياضة. ورغم تاريخ مان سيتي العريق مع الكرة الإنجليزية، منذ تأسيسه قبل 128 عاماً، وتحديداً عام 1894، فإنه لم يتحول إلى واحد من أقوى أندية العالم، إلا حين انتقلت ملكيته في عام 2008 إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، لتتحول مجموعة «سيتي فوتبول غروب» إلى علامة فارقة وعالمية في مجال الاستثمار الرياضي، حيث باتت تضم عدداً كبيراً من الأندية على مستوى العالم، كان آخرها باهيا البرازيلي الذي يعد النادي الـ13 الذي ينضم إلى المجموعة.

ويمتلك بطل «البريمييرليغ» تسع مرات، فرصة تاريخية بإحراز الثلاثية (الدوري وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا) للمرة الأولى في تاريخه، إذ فاز مانشستر سيتي رسمياً بلقب الدوري الإنجليزي أول من أمس، بعد هزيمة منافسه المباشر أرسنال أمام مضيفه نوتنغهام فوريست 0-1 في الجولة 37 قبل الأخيرة من المسابقة هذا الموسم، ودون انتظار نتيجة لقاء مان سيتي مع تشلسي، وتجمد رصيد أرسنال عند 81 نقطة. وفاز سيتي أمس على تشلسي بهدف ألفاريز في الدقيقة 12.

وسيكون الهدف التالي لسيتي ومديره الفني الإسباني بيب غوارديولا، هو التتويج بالثلاثية التاريخية في الموسم الجاري، إذ يخوض الفريق المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي أمام منافسه التقليدي مانشستر يونايتد على استاد ويمبلي بالعاصمة لندن في الثالث من يونيو المقبل، ثم يخوض نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان الإيطالي في 10 من الشهر نفسه. وإذا أحرز سيتي اللقبين، ستكون المرة الأولى في تاريخه التي يتوج فيها بهذه الثلاثية في موسم واحد.

وتوج سيتي بلقب الدوري الإنجليزي للموسم الثالث على التوالي والخامس في آخر ستة مواسم، وهو اللقب السابع للفريق في المسابقة بشكلها الحالي، والتاسع بشكل عام في تاريخ الدوري الإنجليزي بشكليه القديم والحالي.

وأصبح سيتي ثاني فريق يتوج باللقب في ثلاثة مواسم متتالية على مدار تاريخ البطولة بشكلها الحالي «البريمييرليغ»، وخامس فريق يحقق هذا على مدار تاريخ المسابقة بشكل عام.

وحسم سيتي اللقب في الموسم الجاري قبل خوض آخر ثلاث مباريات له في المسابقة هذا الموسم، لتكون المرة الثالثة التي يفوز فيها باللقب دون انتظار الجولة الأخيرة من بين سبعة ألقاب حصدها في الدوري بشكله الحالي. وحقق سيتي اللقب عن جدارة بعدما حقق الفوز في 28 مباراة مقابل أربعة تعادلات وأربع هزائم فقط على مدار 36 مباراة خاضها في المسابقة حتى الآن، ولايزال قادراً على تمديد هذا السجل من خلال آخر مبارتين في الموسم.

ويحظى سيتي بأفضل هجوم، حيث سجل 93 هدفاً. كما يمتلك الفريق أفضل خط دفاع طبقاً للأرقام، حيث اهتزت شباكه 31 مرة فقط. ويمتلك سيتي أكبر فارق أهداف (62 هدفاً)، ولا يقترب منه سوى أرسنال (41 هدفاً).


• 3 يونيو المقبل موعد المواجهة المرتقبة لسيتي مع يونايتد على كأس الاتحاد الإنجليزي.

• سيتي أحرز لقب الدوري الإنجليزي للموسم الثالث على التوالي والخامس في آخر ستة مواسم، والسابع في آخر 15 سنة، والتاسع في تاريخ المسابقة.

• الأرقام المذهلة لمان سيتي تجعله مرشحاً فوق العادة لإحراز اللقب الأوروبي الكبير يوم 10 يونيو المقبل أمام إنترميلان في استاد أتاتورك الدولي بتركيا.

تويتر