موسيماني يفجر غضب المصريين.. تشكيل ركيك ووجه أهلاوي قبيح

ارتكب المدرب الجنوب إفريقي بتسو موسيماني أخطاء بالجملة أدت إلى خسارة الأهلي لقب دوري أبطال إفريقيا أمام الوداد البيضاوي المغربي بهدفين نظيفين في المباراة النهائية، اليوم الاثنين، على استاد محمد الخامس في الدار البيضاء، أبرزها التشكيلة الأساسية التي دخل بها اللقاء ولاقت غضباً عارماً من الجماهير الأهلاوية، فضلاً عن الطريقة الدفاعية المبالغ بها التي مكنت الوداد من التسجيل. 

التشكيلة الأساسية 
دفع موسيماني بتشكيلة اساسية غير مقنعة للأهلاوية افتقدت لصانع الألعاب في منتصف الميدان بعدما أبقى النجم محمد مجدي قفشة على دكة البدلاء، وبدا واضحاً تأثير غياب عمرو السولية الذي يعتبر أحد أهم اللاعبيين الذين يجيدون بناء اللعب في وسط الميلعب والزيادة الهجومية في منطقة المحور.

بداية غير موفقة
أخطأ المدرب بالبداية الدفاعية المبالغ بها مما مكن لاعبي الوداد الاندفاع للأمام عبر أيوب العلمود وزهيرالمترجي اللذان استغلا المساحات الشاغرة في ملعب الأهلي وهددا مرمى الحارس محمد الشناوي بالتسديد من خارج المنطقة حتى تمكن المترجي من هز شباك الأهلي.

تعديل ولكن..
حاول موسيماني تعديل الواقع وتصحيح أخطائه بعد فوات الأوان، إذ كان قد تلقى الهدف الثاني الذي كان له وقع الصدمة في الدقيقة 48، وبعدها بدقيقتين لبى مطالب أصغر مشجع متابع للفريق بإشراك قفشة والمهاجم محمد شريف وأخرج أحمد عبدالقادر وحسين الشحات ليلعب برأسي حربة ولكن دون جدوى لاسيما أن المدرب المغربي وليد الركراكي عرف كيفية التعامل مع المجريات بتحكمه بإيقاع اللعب.

فريق بلا أنياب
لعب الأهلي المباراة فاقداً هويته الهجومية ولم يتمكن من صناعة الفرص أو تشكيل أدنى خطورة على مرمى حارس الوداد أحمد التكناوتي مما كشف عن عقم هجومي على غير العادة للأهلي.
وواصل الأهلي أدائه الركيك ليظهر حملاً وديعاً رغم بحث موسيماني عن حلول إضافية لا تتواكب مع حجم الخطأ الذي ارتكبه إذ أشرك السولية وصلاح محسن بشكل متأخر وغيّر في التكتيك بشكل مثير للدهشة.

الأهلي آخر ربع ساعة
ارتكب موسيماني خطأ جسيم جديد بتغيير مراكز اللاعبين بصورة غريبة جداً، خصوصاً أنه حين أخرج محمد هاني أعاد طاهر محمد طاهر الى مركز الظهير الأيمن الذي شغله للمرة الأولى الأمر الذي أفقد اللاعبين الأهلاوية القدرة على استيعاب فكر موسيماني.

3 فرص متأخرة 
ردّ لاعبو الأهلي البدلاء على موسيماني في الشوط الثاني وأكدوا لمدربهم خطأه الفادح بإبقائهم على دكة البدلاء وكاد محمد شريف أن يسجل من متابعة كرة عرضية، فيما سدد قفشة من خارج المنطقة تكفل بها الحارس، وثالثة من صلاح محسن لم يكتب لها النجاح.