"التذاكر المزورة" تزيد محنة جمهور ليفربول في ليلة أوروبية قاسية (صور)

صورة

شهدت جنبات استاد "دو فرانس" في العاصمة الفرنسية باريس أمس، وقبل ساعات من انطلاق المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بين فريقي ليفربول الإنجليزي وريال مدريد الإسباني فوضى عارمة، بسبب الشغب الذي تسبب فيه أعداد كبيرة من أنصار ليفربول، فواجهتم الشرطة الفرنسية بقسوة، واستخدمت القنابل المسيلة للدموع، وتم اعتقال ما يناهز سبعين شخصا جراء ذلك.

وقال موقع "ذيس أنفيلد" المقرب من نادي ليفربول إن غضبا عارما يشعر به مسؤولو ليفربول تجاه العنف الذي استخدمته الشرطة الفرنسية ضد أنصارهم، حيث تبين أن السبب الرئيس للفوضى هي "تذاكر مزورة" استخدمها عدد كبير من جمهور ليفربول، ما زاد من محنة ليلة قاسية خسر فيها ليفربول اللقب الأوروبي لصالح مدريد بنتيجة 1-0.

وأكد ذلك بيان صحافي للاتحاد الأوروبي، والذي أشار إلى أن التذاكر المزورة التي حصل عليها قسم كبير من جمهور ليفربول تسببت في عدم فتح البوابات الإلكترونية الخاصمة بهم، والمؤدية إلى الأماكن الخاصة لهم في الملعب، ما أشغل غضبهم، وجعل العديد منهم يقفز فوق تلك البوابات ويقوم آخرون بتحطيم أجزاء منها، الأمر الذي دعا الشرطة الفرنسية إلى التدخل مستخدمة كافة وسائل مواجهة الشغب، سواء من خلال الاعتقالات أو إطلاق الغازات.

وتسبب ذلك الأمر في تأخير موعد انطلاق المباراة 35 دقيقة، وهاجمت وسائل الإعلام الإنجليزية بشدة الشرطة والمنظمين الفرنسيين، متهمة إياهم بالفشل التام في إدارة مباراة بهذا الحجم من الأهمية.

وبسبب الازدحام وإغلاق البوابات الإلكترونية، لم يستطع من يحملون تذاكر حقيقية من الدخول، فنالوا نصيبا من الغازات المسيلة للدموع، وتعرض بعضهم لجروح وإصابات تفاوتت في الخطورة. وتم فتح تحقيق في الواقعة في فرنسا، وكذلك على مستوى الاتحاد الأوروبي لمعرفة ملابسات ما وقع، ومحاسبة المسؤولين بحسب بيان الاتحاد الأوروبي.

تويتر