تطورات صادمة في واقعة اعتداء رونالدو على طفل.. ووالدته: هذه وقاحة!

طرأت تطورات جديدة في واقعة اعتداء النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على طفل وتحطيم هاتفه بعد خروجه غاضباً من الهزيمة أمام إيفرتون في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، إذ تبين لاحقاً أن الطفل متوحد وأحد عشاق رونالدو وليس كما تردد بأنه من مشجعي إيفرتون!.

ونقلت صحيفة "تيليغراف" البريطانية عن جاكوب هاردينغ والدة الطفل بأن ابنها البالغ من العمر 14 عاماً، لم يتمكن من النوم بعد أن ضرب نجم مانشستر يونايتد هاتفه على الأرض عقب المباراة، مشيرة إلى أن اللاعب يجب أن يحضر شخصياً للاعتذار وليس عبر مواقع التواصل.

 

وأوضحت أن طفلها عانى من كدمة واضحة في يده، وألم في الإبهام، إضافة إلى كسر الهاتف بسبب ضربة رونالدو، وكشفت أنه يعاني عادة من عسر القراءة، إضافة إلى مرض التوحد وبالتالي يعاني من صعوبة ببعض المهارات الحركية الدقيقة، مثل إمساك القلم أو تثبيت الأزرار وغيرها.

 

يذكر أن اتحاد كرة القدم الإنجليزي سيحقق في الواقعة على الرغم من اعتذار رونالدو عن فعلته وقوله على حسابه في "إنستغرام": "إنه ليس من السهل التعامل مع المشاعر في اللحظات الصعبة، مثل تلك التي نواجهها حاليا مع مانشستر يونايتد.. لكن يجب رغم ذلك أن نكون محترمين دائما، وصبورين، وقدوة للصغار الذين يعشقون اللعبة"، مضيفاً أنه يود الاعتذار عن لحظة غضبه، داعياً المشجع الصغير لمشاهدة مباراة في أولد ترافورد، تعزيزا للروح الرياضية.

ولكن الاعتذار لم يفِ بالغرض، بل أغضب والدة الطفل التي وصفت فعلة رونالدو ب"الوقاحة"!.

 

تويتر