في ذكرى تأسيسه.. "ريال مدريد" يجتاح "تويتر".. "120 عاما من المجد والتاريخ"

يصادف اليوم الذكرى 120 على تأسيس فريق كرة القدم الاسباني "ريال مدريد"، الذي تأسس في 6 مارس من العام 1902، برئاسة خوان بادروس، وهو اليوم أحد أعرق أندية كرة القدم في العالم وأكثرها نجاحا عبر التاريخ.

وفي هذه المناسبة، اجتاح وسم #ريال_مدريد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث هنأ، من خلاله، مشجعوا الريال فريقهم بهذه المناسبة، معبرين عن حبهم واعتزازهم به، ومشيرين إلى أهمية هذا الفريق بحياتهم وتأثيره عليها.

ويرى الكثير من المتابعين، أن هذه الأعوام كلها كانت حافلة بالإنجازات والانتصارات والشموخ للريال، وأنه كان في المركز الأول دون منازع، فقالت إحدى المتابعات: "120 سنة من المجد و التاريخ.. 120 سنة في الصدارة والمركز الأول دون منازع.. كل عام ونادي الريال العظيم بألف خير".

وقال آخر: "مئة وعشرون عاما من الوجود للنادي الأكبر و الأشهر للنادي الأنجح و الأغنى، النادي الأمجد، نادي الأساطير و القصص الأسطورية، مئة و عشرون عاما من القيم السامية، مئة و عشرين عام من الإلهام..".

واحتفل مغردون بالنادي الذي وصفوه بـ "الملكي الأبيض" بعبارات مليئة بالحب والامتنان على كل ما قدمه الريال خلال مسيرته، فقالت إحدى المغردات: "يُكمل النادي اليوم عامه الـ120.. عيد ميلاد سعيد لأعظم نادي في تاريخ كرة القدم.. عيد ميلاد سعيد للنادي الذي أسعدنا ونشعر نحوه بالامتنان لكل ما قدمه ويقدمه". 

وقال آخر: "كل عام والنادي الملكي الأبيض بألف خير.. انني لا أحبك فحسب، بل أعتبرك مواساة هذا العالم لي، وهو شيئ أعظم من الحب بكثير".

من جهتهم أكد متابعون أن "ريال مدريد" هو الفريق الأعظم اليوم في أوروبا من دون منازع، فقال أحدهم: "حسناً، في مثل هدا اليوم قبل 120 سنة تم تأسيس نادي #ريال_مدريد واليوم هو الاعظم في اوربا بدون منافس".

كما عبروا عما يمثل لهم هذا التاريخ من أهمية، فأشار الكثيرون منهم إلى أن تاريخ تأسيس الريال هو من أهم التواريخ في حياتهم، فقال أحدهم: "الذكرى الاحلى والاجمل في حياتي.. 6 مارس 1902.. التاريخ الأهم الذي تاسس فيه اعظم نادي في التاريخ.. النادي الملكي الحافل بالالقاب..
كل عام حبك في القلب يزيد كل عام وانت لنا سبب سعادة وسرور".

من جانب آخر لفت متابعين إلى دور الريال بإعطائهم الدافع الدائم لرفع سقف الطموحات، إشارة منهم إلى اصرار الريال الدائم على تحقيق المزيد من الإنجازات وعدم الوقوف عند حد معين وطلب المزيد من الإنتصارات دائما، فقال أحد المتابعين: "النادي الذي وضع سقفًا مجنونا للطموح يتجدد بأستمرار ، ويدهشك دوماً ، كلما اعتقدنا أن مرحلته انتهت عاد أكثر شراسة وشدد قبضته على حكم القاره العجوز .كل عام وأنت زعيم وملك أوروبا".

وقال آخر: "لقد علمتنا أن نعلي سقف طموحاتنا كما تفعل أنت في كل مرة.. إصرارك على الفوز الدائم علمنا الكثير.. شكرا ريال مدريد".