محمد صلاح سابع أفضل لاعب في العالم.. صدمة لمحبي الفرعون المصري وشكوك حول مصداقية الجائزة

حل هداف ليفربول والدوري الإنجليزي، النجم المصري محمد صلاح، في المركز السابع بقائمة أفضل لاعب في العالم، خلال حفل الكرة الذهبية  الذي أقيم مساء اليوم الأثنين في العاصمة الفرنسية باريس، وجاء البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد في المركز السادس، فيما فاز بالجائزة الأرجنتيني ليونيل ميسي متفوقا على البولندي روبرت ليفاندوفسكي هداف بايرن ميونخ الذي جاء في المركز الثاني.

يذكر أن محمد صلاح حل في المركز الثالث عام 2018، وكان جميع الخبراء والمعنيين بكرة القدم على مستوى العالم يرشحون النجم المصري للمنافسة بقوة على جائزة المركز الأول وحصد الكرة الذهبية أو التواجد في قائمة أفضل ثلاثة لاعبين على أقل تقدير، خاصة في ظل المستويات الغير مسبوقة التي يقدمها في كافة المسابقات مع فريق ليفربول، بجانب الأرقام والألقاب الفردية التي حصل عليها وتصدره قائمة أفضل لاعب ومساهم في الأهداف بالدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى.

وتفاعل عشاق النجم المصري على وسائل التواصل الاجتماعي مع المركز السابع الذي حصل عليه محمد صلاح، واعتبروا أن هذا المركز متأخر ولا يتناسب مع الموسم الاستثنائي له، فيما أكد البعض أن هداف ليفربول والدوري الإنجليزي تعرض إلى الظلم، وأن المجاملات لعبت دورا في تحديد ترتيب أفضل اللاعبين.

من جانبه أكد النجم المصري المعتزل أحمد حسام ميدو خلال برنامج الريمونتادا، أن تواجد صلاح في المركز السابع بترتيب الفائزين ظلم كبير.

ووجه ميدو نصيحة لصلاح بالانتقال إلى باريس سان جيرمان إذا أراد الفوز بجائزة الكرة الذهبية؛ مبررا هذا بأن ناصر خليفي رئيس النادي الفرنسي هو أقوى رجل في كرة القدم حاليا.

وأضاف: "الفوز بالبالون دور لا يتوقف علي الأمور الفنية أو البطولات فقط، ولكن هناك أبعاد أخري مثل الجوانب التسويقية".

من جانبها أكدت عضو لجنة التحكيم في مجلة فرانس فوتبول إيناس مظهر، أن هناك ثلاثة معايير للفوز بالجائزة وهي الألقاب التي يحصل عليها اللاعب خلال موسم الجائزة، ومستواه الفردي خلال الموسم، والأداء الكلي للاعب ومدى تأثيرة في نتائج فريقه.

ورفضت إعلان هوية اللاعبين الذين صوتت لهم، لكنها أشارت إلى أن اختيارتها لم تكن بعيدة عن القائمة النهائية، لكنها أكدت أنها لم تكن تتوقع ان يفوز ميسي بالجائزة، فيما كانت تتوقع أن يتواجد محمد صلاح في قائمة أفضل خمسة لاعبين.