مفاجأة صادمة.. مكافآت أبطال المغرب ومصر أعلى من أمريكا في أولمبياد طوكيو

كشف تقرير لموقعي "فوربس" و"سي إن بي سي"، عن قائمة بالمكافآت التي يحصل عليها الرياضيين الفائزين بالميداليات في أولمبياد طوكيو، إذ اعتلت سنغافورة القائمة عالمياً، في وقت احتلت المغرب ومصر مركزاً متقدماً على دول كثيرة في تقدير أبطالها وخصوصاً رياضيي الولايات المتحدة الأميركية.
وأشارت كلتا الشبكتين إلى أن منظمي الألعاب الأولمبية، لا يقدمون أي مكافأة للرياضيين الفائزين بالميداليات، وإنما يمنح من يحرز ميدالية مكافأة من بلده، خصوصاً أن العديد من الدول مثل نيوزيلندا والنرويج والسويد وبريطانيا، تمتنع عن تقديم أية مكافآت لأبطالها المتوجين في الدورات الأولمبية.
وأوضحت الشبكتين، إن: "تحديد قيمة المكافئة التي قدمتها الدول لرياضيها، ارتبط بإعداد أفراد البعثة، بجانب زيادة احتمالية حصد الرياضيين للميداليات، وتحقيق الرياضيين للإنجاز الأولمبي"، مشيرةً إلى أن سنغافورة التي خصت رياضيها المتوج بالميدالية الذهبية في طوكيو، حصل على مكافأة قدرها 783 ألف دولار، التي تساوي 20 ضعفاً تقريباً عن ما قدمته أمريكا لصاحب نفس الإنجاز والبالغة 37 ألف دولار، يعود إلى اقتصار وفد بعثة سنغافورة في طوكيو على 23 رياضياً، مقارنة ببعثة أمريكا التي ضمت 600 لاعباً ولاعبة، وهو الأمر ذاته الذي انطبق على الدول العربية، بعد ان اعتلت المغرب الصدارة بمنح البطل الذهبي 200 الف دولار، واحتلال رياضي مصر المرتبة الثانية بجائزة للميدالية الذهبية قدرها 64 ألف دولار.
ولم تقتصر صدارة سنغافورة على الجائزة المخصصة لرياضيها الحاصل على ذهبية "طوكيو 2020" فحسب، بل منحت ابطالها المتوجين بالميدالية الفضية الجائزة المالية الأكبر والبالغة 369 ألف دولار، والتي تعادل بحد ذاتها من حيث القيمة، أعلى من تلك التي قدمتها ماليزيا لصاحب إنجاز الذهبية والبالغة 263 ألف دولار،
أوروبياً، جاءت إيطاليا في المرتبة الثالثة، بجائزة مالية مخصصة لصاحب الميدالية الذهبية بلغت 213 ألف دولار، في جائزة تفوق بفارق طفيف عن تلك الممنوحة من المغرب والفلبين، البالغة 200 ألف دولار، والتي حصل عليها سفيان البقالي بطل سباق 3000 متر، وهيديلين دياز بطلة رفع الأثقال في وزن 55 كيلوغرام، بعد أن اهديا بلادهم الميدالية الذهبية الأولى بتاريخ الألعاب الأولمبية.
وحتلت المجر في المرتبة السادسة، بجائزة لصاحب المركز الأول والميدالية الذهبية بلغت 168 ألف دولار، ومصر في المرتبة السابعة بـ 64 ألف دولار، متفوقةً على البرازيل التي اكتفت بجائزة 49 ألف دولار لصاحب الذهبية الأولمبية، واحتلت تونس المرتبة التاسعة رغم تساويها مع اليابان من حيث جائزة المركز الأول البالغة 40 ألف دولار، بعد أن قدمت تونس لصاحب الميدالية الفضية جائزة بلغت 28 ألف دولار، مقارنة بـ 18 ألف دولار عن نفس المركز لليابان.
وجاءت أمريكا متساوية مع جنوب أفريقيا من حيث الجائزة المالية المخصصة للذهب، بـ 37 ألف دولار، لتفصل قيمة الجائزة المخصصة للميدالية الفضية، في منح أمريكا المركز العاشر، والبالغة 22 ألف دولار، مقابل 19 ألف دولار للفضية التي يحصل عليها رياضيي جنوب أفريقيا.

تويتر