فتاة مصرية منقبة تمارس الرياضة في صالة "الجيم".. ودار الإفتاء تتدخل (فيديو)

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مصور لفتاة مصرية منقبة وهي تمارس تمارين رياضية مكثفة في صالة رياضية، ظهرت خلاله حاملة أثقالاً حديدية بأوزان كبيرة وتنقلت على جهاز العقلة بمرونة ورشاقة بشكل مذهل.

ومارست الفتاة رياضتها المفضلة في الصالة الرياضية مرتدية النقاب والثياب الفضفاضة، مشيدة بإمكاناتها الرياضية، فيما أعاد كثير من المتابعين نشر الفيديو عبر حساباتهم.

 

وقالت صحيفة "الوطن" المصرية أن "ظهور الفتاة المنقبة داخل إحدى الصالات الرياضية أثار جدلا وسخرية كبيرين من العديد من الرجال عبر مواقع التواصل الاجتماعي باعتبار أنه مشهد لا يتناسب مع الطبيعة التي خلق الله المرأة عليها، إلا أنها لقت دعما من العديد من السيدات والفتيات".

وأوضحت: "لقت الفتاة هجوما حادا باعتبار أنه لا يجوز الاختلاط بين الرجال والنساء في التمارين الرياضية لأنه محرم شرعا على حسب وصفهم، إلا أنه ظهر على الجانب الآخر العديد من المؤيدين للفتاة باعتبار أن الرياضة مهمة للجسد والعقل وأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بممارستها، وليأتي السؤال عن الشروط التي حددها الدين الإسلام للممارسة المرأة للرياضة".

وذكرت الصحيفة أن "دار الإفتاء المصرية حددت عددا من الشروط التي يجب أن تلتزم بها الفتيات والسيدات عند ممارسة الرياضة لتكون جائزة شرعا دون وجود حرمانية بها، كما أنه يجوز أيضا خوضهن للمنافسات الرياضية، وأكدت دار الإفتاء عبر فيديو بثته عبر حسابها الرسمي على موقع "يوتيوب" أن ممارسة الرياضة ودخول المنافسات للمرأة جائز شرعا، إذا كانت الثياب التي ترتديها السيدة أو الفتاة أثناء تلك المنافسات تستر الجسم: وهي أن تكون ملابس المرأة لا يكشف ولا يشف ولا يصف، وإذا لم تتحقق هذه الشروط الثلاث فإنه في هذه الحالة يكون ممارسة الرياضة للسيدات غير جائز شرعا".

تويتر