لاعب الأهلي "المغضوب عليه" يفوت الموعد مع اللحظة التاريخية في أولمبياد طوكيو

خيب لاعب المنتخب المصري الاوليمبي، رمضان صبحي الآمال التي كانت معقودة عليه في مباراة البرازيل بالدور ربع النهائي من منافسات كرة القدم اليوم، في أولمبياد طوكيو، والتي خسرها (الفراعنة)، بهدف دون واحد دون رد في المباراة التي جمعتهما على ملعب سايتاما 2002. ولم يقدم رمضان صبحي المستوى المأمول منه بعد أن كان أحد أسباب تأهل منتخب مصر للدور الثاني من الاولمبياد إلا أن أرقامه أمام البرازيل كانت ضعيفة طوال الـ90 دقيقة. ويعتبر صبحي من نجوم الأهلي السابقين "المغضوب عليهم" جماهيريا بعد رفضه الاستمرار مع فريقه وانتقل إلى فريق بيراميدز المصري.
وتمكن صبحي من استلام الكرة في 27 مرة فقط كان من بينها 22 تمريرة صحيحة بنسبة بلغت 81% فقط.

وحاول تهديد مرمى البرازيل في مرة واحدة فقط دون أن تُشكل أي خطورة واضحة على مرمى البرازيل، بينما لم يكن له أي تدخلات ناجحة طوال المباراة.
وأكد رمضان صبحي أنه حاول أن يصنع كل شيء للمنتخب المصري في مباراة البرازيل لكن ظروف ضغط المباريات أثرت بالسلب على أدائي وأداء باق اللاعبين في تلك المباراة. وقال في تصريحات صحافية بعد المباراة: "المنتخب المصري قدم بطولة جيده وكل اللاعبين قدموا أفضل ما لديهم وكنا نأمل أن نواصل المشوار لما هو أبعد من ذلك ولكن الظروف كانت ضدنا".

ولم يقدم منتخب الفراعنة بشكل عام ما يشفع له لتخطي تلك العقبة من الاولمبياد، بعد أن قدم أداءً متواضعاً لم يكن فيه لاعبيه في أفضل مستوياتهم باستثناء الحارس محمد الشناوي الذي كان أحد الأسباب بأن تتوقف النتيجة عند هدف واحد بعد تصديه للعديد من الفرص الخطرة على مرماه.
وأظهرت الأرقام أفضلية واضحة وفارق كبير في المستوى بين المنتخبين اذ بلغت نسبة استحواذ البرازيل 64% مقابل 36% لمنتخب مصر، وهدد نجوم السامبا مرمى محمد الشناوي في 12 محاولة مقابل أربع محاولات فقط للفريق العربي.

وفرض الواقع نفسه في بداية المباراة التي سيطر السيليساو على مجريات اللعب وسط تراجع واضح من لاعبي المنتخب المصري الذين دافعوا عن مرماهم ببسالة لمنع استقبال أي هدف مبكر. ونجحت البرازيل قبل نهاية الشوط الأول أن تدرك التقدم عبر "كونها" الذي استغل خطا من ثنائي قلبي وسط الملعب عمار حمدي وأكرم توفيق في التغطية ليتمكن مهاجم السيليساو، من وضعها باقتدار على يمين "الشناوي".

ولم يكن للفراعنة أي ردة فعل إيجابية في الشوط الثاني الذي استمرت فيه الخطورة للسامبا، والذي ضاعت عليه فرصة تعزيز النتيجة من انفراد للاعبه أنتوني، أنقذه محمد الشناوي. وعاد حارس المنتخب المصري للتألق من جديد لتصديه لأكثر من انفراد بعد أن نجح لاعبو البرازيلي في معرفة كيف يضربون دفاع الفراعنة من خلال الكرات الطولية بين الثلاثي أسامة جلال وأحمد حجازي ومحمود الونش، فأبعد الشناوي كرة كلادينهو قبل خروجه، ومن بعدها محاولة انفراد أخرى من لاعب خط الوسط دوغلاس.

 

تويتر