الرياضيون في أولمبياد طوكيو ينامون على "كرتون".. وبطل إيرلندي يفضح الخرافة (صور)

صورة

قد تكون من الأمور الهامشية جداً في أولمبياد يخيم عليه شبح فيروس كورونا، لكن أسِرَّة الرياضيين في القرية الأولمبية أخذت حيزاً من الاهتمام في الساعات القليلة الماضية بعد التشكيك بصلابتها لأنها مصنوعة من الكرتون المقوى.
لكن المنظمين طمأنوا بأن هذه الأسِرَّة «متينة» بما فيه الكفاية، معززين موقفهم بمقطع فيديو نشره لاعب الجمبار الأيرلندي ريس ماكليناغان يظهر فيه الأخير وهو يقفز مراراً وتكراراً على السرير لإثبات صحة ذلك، رداً على مزاعم في تقرير لصحيفة «نيويورك بوست» الأميركية بأن الأسِرَّة ضعيفة عمداً لتعزيز التباعد الاجتماعي.
وكتب ماكليناغان على «تويتر»: «الأسِرَّة إنها مصنوعة من الكرتون المقوى، نعم. يقولون إنها مصنوعة لتكون عرضة للكسر.. إنها أخبار مزيفة - مزيفة!».
وتوجه الحساب الرسمي للألعاب الأولمبية بالشكر الى الرياضي الأيرلندي على «فضح الخرافة»، مضيفاً أن «الأسِرَّة المستدامة قوية!».
واستند التقرير الذي نشرته «نيويورك بوست» الى تغريدة نشرها العداء المسافات الطويلة الأميركي بول شيليمو الذي قال إن «الأسِرَّة المصنوعة من الكرتون المقوى لا يمكن أن تحمل سوى وزن شخص واحد لتجنب مواقف تتجاوز الرياضة».
وهذه ليست المرة الأولى التي تكون فيها الأسِرَّة التي يُحترم في تصنيعها الحفاظ على البيئة (إعادة تصنيعها)، موضع تساؤل.
ففي يناير الماضي، قالت الشركة المصنعة (آروايف) إنها تستطيع تحمل وزن 200 كيلوغرام وخضعت لاختبارات صارمة، وذلك بعدما شكك لاعب كرة السلة الأسترالي العملاق أندرو بوغوت بمتانتها.
وقال متحدث باسم الشركة: «أجرينا تجارب مثل وضع الأوزان فوق الأسِرَّة»، مضيفاً «طالما تم الاكتفاء بوجود شخصين فقط في السرير، فيجب أن تكون (الأسِرَّة) قوية بما يكفي لتحمل الوزن».
وستحتضن القرية الأولمبية آلاف الرياضيين خلال ألعاب طوكيو التي تفتتح الجمعة بعد تأخر لعام نتيجة تداعيات فيروس كورونا.
 

 

 

تويتر