قصة احتيال شهيرة ترتبط بأحد الموقوفين بتهمة العنصرية ضد لاعبي إنجلتر

كشفت صحيفة "ميرور" البريطانية أن أحد المتهمين الذين تم إيقافهم بسبب توجيه سيل من الإهانات العنصرية لنجوم منتخب إنجلترا السود، وخاصة لاعب مان يونايتد ماركوس راشفورد، يرتبط إسمه بأحد قصص الاحتيال الغريبة في تاريخ إنجلترا الحديث. وكان نيك سكوت، وهو مدرب كرة قدم يبلغ من العمر 55 عاما، قام ومباشرة بعد إضاعة الثلاثي الانجليزي سانشو وراشفورد وساكا ركلات الجزاء لتخسر إنجلترا لقب كأس أمم أوروبا أمام إيطاليا، في نهائي "يورو 2020" الذي أقيم في ملعب ويمبلي بالعاصمة لندن الاحد الماضي، بتوجيه سيل من الإهانات والشتائم العنصرية للاعبين، وخاصة راشفورد من خلال "تويتر" ومنصات أخرى، ويعتبر من بين الأشخاص الذين يخضعون حاليا للتحقيق، ويتوقع أن تطالهم عقوبات عديدة، بينها المنع من دخول ملاعب كرة القدم لفترة طويلة.

وقالت الصحيفة إن نيك سكوت لديه تاريخ عائلي مضطرب، وهو زوج واحد من أشهر النساء التي حاولت الاحتيال على مؤسسة الياناصيب البريطانية في مبلغ يصل إلى 33 مليون جنيه استرليني.

وتزوج سكوت من سوزان هينت في العام 1999، وفي العام 2016، ادعت أنها فازت بـ33 مليون استرليني في سحب الياناصيب العام، وذلك من خلال تزوير الورقة الرابحة، لكن خطتها فشلت بعد ظهور الفائز الحقيقي، وتسبب ذلك في فضيحة مدوية ومساءلة قانونية لها تصدرت صحف إنجلترا في ذلك الوقت، وبعد تلك الواقعة بسنة توفيت نتيجة أزمة قلبية.

وبعد الضغوط الكبيرة، وبسبب الألفاظ الخارجة التي وجهها إلى راشفورد، حاول نيك سكوت التراجع عن الامر وقدم اعتذاره مدعيا أنه كان غير مدرك لما يقوله ويكتبه، لكن من غير المتوقع أن يؤثر اعتذاره في سير التحقيقات، خاصة وأن مسألة العنصرية باتت تأخذ حيزا واسعا من النقاش العام في بريطانيا حاليا، وبدعم كبير من رئاسة الوزراء البريطانية التي طالبت بتشديد العقوبات ضد مرتكبيها.

 

تويتر