برازيليون يستغلون ميسي لمعاقبة حكومة بلدهم.. ويشجعون الأرجنتين!

استغلت جماهير برازيلية ورقة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي للهجوم على حكومة بلادهم احتجاجاً على قرار تنظيم بطولة كوبا أميركا لكرة القدم، على الرغم من تأهل "السامبا" لمواجهة الأرجنتين في المباراة النهائية، فجر الأحد (الساعة 4:00 بتوقينت الإمارات).

وذكرت قناة "إي إس بي إن" الأميركية بنسختها البرازيلية إن أعداد كبيرة من البرازيليين أعبربت عن رغبتها في فوز الأرجنتين بكأس كوبا أميركا على حساب منتخب بلدهم وذلك رداً على الحكومة البرازيلية التي كانت قد أصرّت على استضافة البطولة على الرغم من الأعداد الهائلة لإصابات كورونا في البلاد.

وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في البرازيل وهيمن الجدل على أجواء المباراة النهائية في ظاهرة غير مسبوقة خصوصاً أن الأرجنتين تعتبر العدو والغريم التقليدي للبرازيل في الشأن الكروي.

وفي الوقت الذي أحرق مشجعو البرازيل قميص ليونيل ميسي قبل مباراة السامبا والأرجنتين في نصف نهائي كوبا أمريكا 2019، انقلب السحر على الساحر في مشهد لا يصدق بأن يقف برازيليون مع ميسي ضد لاعبهم نيمار ورفاقه، في محاولة لاستغلاله في الرسائل السياسية الموجهة لحكومة بلدهم.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل ظهر عدد من المشجعين البرازيليين، وهم يرتدون قميص ليونيل ميسي، ويتسارعون للحصول على توقيعه خلال البطولة، فضلاً عن وقفاتهم الاحتجاجية ضد البطولة خارج استاد "الماراكانا" الشهير في ريو دي جانيرو.

 

تويتر