نيفيل: «تستحق الضجة المثارة».. ويولماند يشعر بخيبة أمل

ضربة جزاء إنجلترا تصيب جماهير الدنمارك بسكتة قلبية.. ومورينيو يشكّك

صورة

لم تكن السكتة القلبية التي أصابت اللاعب الدنماركي كريستيان إريكسن، خلال مباراة منتخب بلاده مع فنلندا في انطلاقة كأس أمم أوروبا لكرة القدم أقل وقعاً من نظيرتها التي أصابت جماهير الدنمارك المقهورة من الحكم الهولندي داني ماكيلي، بعد احتسابه ضربة جزاء - مشكوكاً في صحتها - منحت المنتخب الإنجليزي الفوز 2-1، والتأهل إلى المباراة النهائية لكأس أمم أوروبا، أول من أمس، بعد تمديد المواجهة إلى شوطين إضافيين على استاد ويمبلي.

وأثارت ضربة الجزاء جدلاً واسعاً، لكونها حسمت اللقاء لمصلحة الإنجليز في الدقيقة (104)، وشكك خبراء ومدربون ومحللون بصحة قرار الحكم، وعدم العودة إلى تقنية الفيديو «الفار»، بعدما سقط اللاعب الإنجليزي رحيم ستيرلينغ داخل المنطقة، فاحتسب الحكم الضربة التي قضت على الآمال الدنماركية في بلوغ النهائي، وإكمال حلم تكرار إنجاز الفوز بالبطولة القارية، التي تذوقوا طعمها مرة واحدة عام 1992. وتقدّم مدرب روما الإيطالي، البرتغالي جوزيه مورينيو، منتقدي قرار الحكم، وقال في تصريحات لشبكة «توك سبورت»: «لم تكن أبداً ركلة جزاء، خصوصاً على هذا المستوى، نصف نهائي كأس أوروبا، لا أفهم القرار!». ولم تتوقف الانتقادات على المراقبين الأوروبيين من خارج إنجلترا، وإنما شكك نجوم سابقون في المنتخب الإنجليزي بصحة قرار الحكم، وقال غاري نيفيل لشبكة «ي تي في»: «إن الركلة تستحق الضجة المثارة حولها.. إذا أردنا أن نكون عادلين، يجب أن تكون محطماً لخسارة المباراة بركلة جزاء كهذه، لكن الحكام كانوا ثابتين طوال البطولة بشأن التردد حول قلب القرارات». أما مهاجم المنتخب الإنجليزي السابق مايكل أوين، فكتب على حسابه في «تويتر»: «هيا بنا.. لست متأكداً أنها ركلة جزاء، لكن من يهتم». من جهته، أعرب مدرب منتخب الدنمارك كاسبر يولماند، عن استيائه مما حصل، وقال في مؤتمر صحافي عقب المباراة: «نشعر بخيبة أمل لأننا كنا قريبين من النهائي.. نشعر بخيبة أمل لتحديد الفائز بهذا الشكل.. لم تكن ركلة جزاء، وهذا ما يزعجني في الوقت الحالي». وتابع «يمكن أن تخسر مباراة، فهذا يحدث، لكن الخسارة بهذه الطريقة مخيبة، لأن اللاعبين كافحوا.. إنها مؤلمة، وأعتقد أنه يجب علينا تفهم الأمر قبل وصف شعورنا، لكنها طريقة مؤلمة للخروج من البطولة».

بدوره، قال مهاجم منتخب الدنمارك مارتن برايثوايت، لصحيفة «سبورت» الإسبانية: «لا أعتقد أنه كان عادلاً تماماً إقصاؤنا من اليورو، لكن يجب أن أكون حريصاً فيما أقوله.. لا يوجد أحد مُلام، ولم تكن هناك ركلة جزاء، واحتسبها الحكم بقسوة، وهذا ما سيتذكره الجميع».

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

 

تويتر