عائلة كييزا تدخل تاريخ القارة العجوز بقاعدة «الولد سر أبيه»

حدث تاريخي.. الأب والابن يسجلان في «أمم أوروبا»

صورة

سجلت بطولة «كأس أمم أوروبا 2020»، أول من أمس، حدثاً تاريخياً غير مسبوق، بعدما تمكن مهاجم المنتخب الإيطالي فيريريكو كييزا التسجيل في مرمى النمسا، ويقود «الآزوري» للفوز على النمسا 2-1 بالدور ثمن النهائي، في وقت كان والده إنريكو كييزا قد أحرز هدفاً لمنتخب بلاده أيضاً في نسخة عام 1996 حين احتفل بهز شباك التشيك. وكانت المرة الأولى في البطولة القارية العجوز التي ينجح فيها أب وابنه في التهديف، بفارق زمني بين الهدفين بلغ 25 عاماً و12 يوماً، وسط فرحة إيطالية عارمة بعائلة كييزا التي حفرت اسمها بحروف من ذهب في تاريخ الكرة الإيطالية والأوروبية.

وكان كييزا، المتألق في الموسم المنصرم مع فريقه يوفنتوس، قد خاض مباراة النمسا احتياطياً قبل أن يلجأ إليه المدرب روبرتو مانشيني، في نهاية الشوط الثاني، والنتيجة تشير إلى التعادل السلبي والمباراة في طريقها إلى شوطين إضافيين، وتمكن بالفعل من اقتناص فرصته في اللعب وفرض حضوره القوي، وسجل هدفاً ساحراً كان له الدور الأكبر في تأهل الطليان إلى الدور ربع النهائي.

وفوجئ الجمهور العاشق لـ«الآزوري» بجلوس كييزا (23 عاماً) على دكة البدلاء أمام النمسا، رغم أنه شارك أساسياً في لقاء ويلز (1-صفر)، وحصل فيها على جائزة رجل المباراة، غير أن وجهة نظر مانشيني تركزت على الاحتفاظ بأوراق رابحة في المواجهة كان كييزا أبرزها.

وقال كييزا لشبكة «سكاي سبورت إيطاليا» بعد المباراة: «استحققنا التسجيل والتأهل، يريد المدرب مانشيني دائماً أن نكون مستعدين، ويظل يقول إن هناك 26 لاعباً أساسياً، الجميع يريد المساعدة، وهذا ما أحدث الفارق الليلة».

وعن الهدف الذي أحرزه، قال: «ظللت هادئاً، في هذه المواقف، تريد أن تسدد الهدف على الفور، وبدلاً من ذلك، قررت إيقاف الكرة وأخذ بعض الوقت قبل التسديد».

• اشترك في نهاية المباراة وسجّل هدفاً ساحراً في مرمى النمسا.

للإطلاع على آخر الأخبار والصور وأهم اللقاءات المرتقبة في البطولة القارية «يورو 2020»، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر