تحرك جديد من ليفربول يغير خطط محمد صلاح على واجهتين

كشفت الأخبار الواردة من نادي ليفربول في اليومين الماضيين عن تحركين من النادي من شأنهما تغيير خطط النجم المصري محمد صلاح بشكل كبير في الفترة المقبلة. وفي الوقت الذي كشفت فيه صحيفة "ماركا" الإسبانية عن أن نادي ليفربول دخل على خط الأندية الراغبة بالظفر بصفقة الفرنسي كيليان مبابي، نجم فريق باريس سان جرمان الفرنسي، والذي تقدم بطلب إلى ناديه بتحريره من عقده، والسماح له بالرحيل في الصيف الجاري، كشف مصدر مطلع في النادي أيضا عن أنهم ليسو مستعدين للسماح لمحمد صلاح بالمشاركة في الألعاب الأولمبية مع منتخب بلاده.

وذكرت "ماركا" أن نادي ليفربول تواصل مع وكيل أعمال مبابي، واستفسر عن وضعه مع ناديه، حيث عقده سار حتى نهاية الموسم المقبل 2022، بينما النادي الفرنسي يرفض التخلي عنه إلا بمبلغ لا يقل عن 130 مليون يورو. وقالت الصحيفة إن النادي يفكر جديا بالتضحية بأحد نجميه، محمد صلاح أو السنغالي ساديو ماني لتمويل صفقة مبابي، رغم أن الاخير راغب بشدة في اللعب لريال مدريد، لكن ليفربول يراهن على أن سمعة النادي واللعب في الدوري الانجليزي قد يغريان مبابي بحمل قميصه، خاصة مع تردد ريال مدريد في الاستجابة لمطالبه المالية، واشتراطات النادي الفرنسي.

أما بخصوص المشاركة الأولمبية، فقد سبق لمدرب المنتخب المصري الأولمبي شوقي غريب أن قال في تصريح صحافي سابق أنهم تقدموا بطلب جديد لنادي ليفربول للسماح لصلاح باللعب مع منتخب بلاده، لكنهم حتى اللحظة لم يحصلوا على رد. بينما كشف موقع قناة "إي إس بي إن" الإخباري الرياضي (النسخة البريطانية) أن نادي ليفربول وبطلب من مدربه الالماني يورغن كلوب، يريد صلاح مع انطلاق تحضيرات الموسم الجديد، في حال لم يحصل أي تغيير بخصوص بقائه من عدمه، وأنه غير مستعد للسماح له باللعب في الأولمبياد، خاصة وأنه سيغيب لفترة طويلة أيضا في بداية العام المقبل بسبب المشاركة في كأس إفريقيا، بجانب نجمين آخرين في النادي هما السنغالي ساديو ماني والغيني نابي كايتا.

تويتر