فوز «الآزوري» سيضعه في طريق بلجيكا أو البرتغال

إيطاليا ترعب النمسا بـ «أرقام قياسية» و«لعنة تاريخية»

صورة

يدخل المنتخب الإيطالي اليوم غمار الأدوار الإقصائية بخروج المغلوب، حيث يخوض مواجهة دور الـ16 على استاد ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن، أمام المنتخب النمساوي الذي يجد نفسه في مواجهة خصم متوج بأرقام قياسية تاريخية، بجانب «لعنة» قديمة تؤرق النمساويين أمام الإيطاليين.

وكان «الآزوري» أحد أبرز المنتخبات إن لم يكن أفضلها في الدور الأول لكأس أوروبا (يورو 2020)، بنسختها السادسة عشرة بفوزه بمبارياته الثلاث بسجل هجومي لافت ودفاع لا يقهر. ويدخل «ناتسيونالي» الآن إلى ملعب «ويمبلي» على خلفية 11 انتصاراً نظيفاً على التوالي و30 مباراة متتالية دون هزيمة، وتحديداً منذ الخسارة أمام البرتغال صفر-1 في 10 سبتمبر 2018 في دوري الأمم الأوروبي، ليعادل مانشيني الرقم القياسي الذي حققه فيتوريو بوتسو قبل قرابة قرن من الزمن بين 24 نوفمبر 1935 و29 نوفمبر 1939، لكن هذه الأرقام ليست مهمة بقدر أهمية مواصلة الحلم بلقب أول على الإطلاق منذ مونديال 2006 وثانٍ فقط على صعيد البطولة القارية بعد الذي تحقق عام 1968.

وستكون النمسا العقبة التالية في مشوار عودة إيطاليا بين الكبار بعد تجاوزها الدور الأول للمرة الأولى في كأس أوروبا والأولى على الإطلاق منذ مونديال 1982 الذي أحرزه «الآزوري» بالذات.

ويأمل المنتخب الإيطالي تأكيد تفوقه التام على نظيره النمساوي على صعيد المباريات التنافسية إن كانت قارية أو عالمية، في التصفيات أو النهائيات، إذ فاز بالمواجهات الأربع بينهما في كأس العالم، آخرها 1998 في دور المجموعات، فيما فاز بمباراة وتعادل في أخرى خلال التصفيات المؤهلة لكأس أوروبا 1972. وتعود المباراة الأخيرة بين المنتخبين إلى أغسطس 2008 حين تعادلا ودياً 2-2.

وفي حال نجحت إيطاليا في تأكيد تفوقها على النمسا، ستكون رحلتها نحو اللقب القاري الثاني شاقة للغاية، لأن تصدرها للمجموعة الأولى وضعها على مسار الفائز من المواجهة النارية بين بلجيكا والبرتغال حاملة اللقب، فيما قد تواجه فرنسا بطلة العالم أو إسبانيا في الدور نصف النهائي.

• لم يسبق للنمسا أن فازت على إيطاليا في كل المواجهات بينهما في البطولات الكبرى.

• يمتلك الإيطاليون حالياً 11 انتصاراً نظيفاً على التوالي، و30 مباراة متتالية دون هزيمة.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر