لوف تسبب في أزمات كثيرة.. ولايزال على رأس عمله

3 ضربات زعزعت الثقة بـ «الماكينات» الألمانية.. أبرزها 6-صفر

يمر المنتخب الألماني لكرة القدم بأزمة ثقة قبل مواجهة نظيره الفرنسي «بطل العالم»، اليوم (الساعة 23:00 بتوقيت الإمارات)، في افتتاح مشوارهما بكأس أمم أوروبا «يورو 2020» لكرة القدم.

وعانى «المانشافت» الأمرين في السنوات الثلاث الأخيرة التي أنقصت الكثير من وزن المنتخب الذي لطالما أرعب العالم بالتكتيك الصارم، إذ سجل أرقاماً صادمة في مونديال روسيا 2018 بوداعه البطولة من الدور الأول، ثم تذيل ترتيب مجموعته في دوري الأمم الأوروبي موسم 2018-2019، وتلقّى خسارة كارثية أمام إسبانيا صفر-6 في نوفمبر الماضي، وكان السقوط الأبرز هزيمته النكراء على أرضه أمام منتخب مقدونيا الشمالية المغمور 1-2 في مارس 2021 في تصفيات أوروبا المؤهلة إلى مونديال 2022.

وعلى الرغم من الهبوط الحاد في مستوى المنتخب الألماني إلا أن آلية العمل الاستراتيجية مازالت تحمي المدرب الألماني يواخيم لوف من المقصلة إذ يستمر مدرباً لـ«المانشافت» حتى نهاية عقده رسمياً مع ختام البطولة الأوروبية. ويحاول لوف الذي بقي في منصبه 15 سنة متتالية، إعادة الهيبة لمنتخب بلاده والفوز بلقب بطولة كبرى على الشاكلة نفسها التي قاده فيها للفوز بكأس العالم 2014 في البرازيل، وحينها قدم أروع صورة للكرة الألمانية بفنون كروية عالية خصوصاً أنه هزم البرازيل على أرضها وبين جماهيرها في استاد «ماراكانا» 7-1 في الدور نصف النهائي.

ويخشى عشاق المنتخب الألماني من فشل جديد لفرقة لوف، خصوصاً أن الأخير يلعب بأسلوب 3-5-2، الأمر الذي يجعل مهمة المنتخب الفرنسي أكثر سهولة لاختراق الدفاع الألماني الذي سجل أخيراً أرقاماً ضعيفة للغاية، لاسيما أن مرمى الحارس المخضرم مانويل نوير استقبل 20 هدفاً في مبارياته الـ13 الأخيرة.

يُذكر أن المنتخب الألماني وقع في نهائيات أمم أوروبا الحالية في مجموعة الموت إلى جانب البرتغال وفرنسا والمجر.

الضربات الـ3 لمنتخب ألمانيا

1- الفشل الذريع في مونديال روسيا 2018 وخروجه من الدور الأوّل.

2- الخسارة الكارثية أمام إسبانيا صفر-6 في نوفمبر الماضي.

3- الهزيمة النكراء على أرضه أمام منتخب مقدونيا الشمالية بتصفيات مونديال 2022.

للإطلاع على آخر الأخبار والصور وأهم اللقاءات المرتقبة في البطولة القارية «يورو 2020»، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر