تحاليل مارادونا تكشف عن مفاجأة جديدة وتثير التساؤلات حول سبب وفاته

ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أمس أن التحاليل الطبية التي خضع لها الأسطورة الراحل دييغو مارادونا كشفت عن مفاجأة تتعلق بخلوه من أي أثار للكحول أو المخدرات في وقت وفاته. وقالت إن مارادونا الذي عانى الأمرين قبل وفاته بسبب أمراض القلب والكبد والكلى، تجنب تعاطي أي مواد كحولية أو مخدرة في الفترة الاخيرة قبل وفاته، وأن ذلك أسهم في خروج تحاليل الدم والبول خالية من أي أثر لهما.

وقالت إن عينتين من الدم والبول تعودان لمارادونا، خضعتا للتحليل بعد وفاته بأيام في 25 نوفمبر الماضي، وأظهرت اثارا لبعض الأدوية، لكنها خلت من الكحول والمخدرات. وعلى الرغم من أن المشكلة الأكبر التي عانى منها مارادونا لفترة طويلة هي القلب، وكانت سببا في وفاته، بجانب الجلطة الدماغية التي تعرض لها أسابيع قبل رحيله، لكنه لم يكن يتعاطى أي أدوية خاصة لأمراض القلب في الأيام التي سبقت وفاته. وأشارت إلى أن هذا الامر اثار علامات استفهام، حول إن كان هذا الأمر تسبب في الأزمة القلبية التي تعرض لها.

وقالت إن ما يثير الانتباه كذلك، أن قلبه بعد وفاته، تبين أن وزنه وصل إلى 503 غرام، وهو ضعف وزن القلب لإنسان طبيعي في عمره، وقالت إن ذلك كان بسبب مشاكل عديدة أدت إلى تضخمه.

 

تويتر