إضراب عام بمدينة الشابة في تونس بعد تعليق نشاط نادي كرة قدم

انتهى خلاف بين نادي هلال الشابة والاتحاد التونسي لكرة القدم الى مظاهرات غاضبة أمس الأحد واضراب عام اليوم الاثنين، تزامنا مع ترشح شخصيتين بارزتين لرئاسة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
وأغلقت العديد من المتاجر والمحلات والادارات أبوابها في مدينة الشابة الساحلية (شرق) اليوم الاثنين، كما عمد متظاهرون إلى إغلاق المدخل الرئيسي للمدينة وحرقوا اطارات، بينما تظاهر آخرون حاملين رايات الفريق باللونين الأبيض والأخضر.
ويحتج أنصار وجماهير "الهلال الرياضي الشابي" ضد قرار اتخذه الاتحاد التونسي للكرة يقضي بتعليق نشاطه.
وأقرّ الاتحاد التونسي لكرة القدم السبت الماضي تعليق نشاط جمعية هلال الشابة ومنعه من المشاركة في المسابقات التي ينظمها لموسم 2020-2021.
وعزا الاتحاد قراره إلى "عدم اكتمال ملف انخراط جمعية الهلال الرياضي الشابي رغم مراسلة النادي وتذكيره في العديد من المرات".
ويخوض رئيس الاتحاد منذ العام 2012 وديع الجريئ حملته بعد ان ترشح لرئاسة الاتحاد الافريقي لكرة القدم، كما أن رجل الأعمال التونسي وعضو مجلس فيفا والاتحاد الافريقي طارق بوشماوي قدم هو الآخر ترشحه للمنصب ما أثار تنافسا بين الطرفين.
ويقول عضو "تنسيقية دعم هلال الشابة" صادق خناسة "أهالي الشابة غاضبون من ظلم وتسلّط الاتحاد".
وتابع "نطلب من الرئيس التدخل لايقاف هذه المهزلة".
ونشب خلاف حاد بين الجريئ ورئيس نادي هلال الشابة توفيق مكشر منذ أشهر بعد ان نشر الأخير تدوينة على موقع فيسبوك يدعو فيها الاتحاد الى الشفافية في التصرف في الأموال ويطالب بتدقيق اداري.
وتعرض النادي الى عقوبات مالية كبيرة في يوليو الفائت.
وعبرّ رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي في حوار أمس الأحد عن "تفهمه" لغضب الجماهير ودعاهم للاعتراض عن قرارات الجامعة وفقا للقانون.
وتقام انتخابات رئيس الاتحاد الافريقي "كاف" في 12 مارس المقبل في مدينة الرباط بالمغرب.
ولم يفصح الرئيس الحالي الملغاشي أحمد أحمد بعد عن ما اذا يريد الترشح لولاية جديدة.
 

تويتر