قاد يوفنتوس للفوز بالدوري الإيطالي قبل جولتين على الختام

بالأرقام.. الألقاب تلتصق بأقدام كريستيانو رونالدو

صورة

تلتصق الألقاب بأقدام النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، صاحب الجاذبية الجماهيرية بأهدافه وقدراته العجيبة على تسجيل الأهداف في مواقف حاسمة، كما فعل في مناسبات عدة مع فريقيه السابقين مانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني محلياً وأوروبياً، قبل انتقاله إلى يوفنتوس، ليكمل سلسلة المجد بالحصول على لقبه الثاني في الدوري الإيطالي، والتاسع على التوالي والـ36 في تاريخ «السيدة العجوز».

وأحرز رونالدو هدفاً ساحراً إثر تمريرة زميله البوسني ميراليم بيانيتش ليمهد الفوز الثمين على سامبدوريا بهدفين نظيفين، ويضمن «السيدة العجوز» التتويج بأصعب بطولة في تاريخه، إذ كادت تفلت من بين يديه لولا نزيف النقاط غير المفهوم لفريقي إنتر ميلان ولاتسيو أقرب مطارديه على اللقب الحلم.

وعلى الرغم من الحالة الفنية المهزوزة التي بدا عليها «اليوفي» بعد مرحلة التوقف بسبب جائحة كورونا، وفقدانه نقاطاً مهمة (13 نقطة في آخر ست مباريات) فإن أهداف رونالدو أنقذت الفريق من خسارة الدوري الذي كان يفترض أن يحسمه مبكراً، لاسيما أن الفريق المعروف عنه صلابته الدفاعية استقبل 38 هدفاً في البطولة هذا الموسم، وهو أسوأ سجل له منذ 2011، العام الذي أنهى فيه الموسم في المركز السابع.

وأسهم بمفرده في 48٪ من أهداف يوفنتوس في الدوري، بتسجيله 31 هدفاً من أصل 75 في الدوري قبل ختام البطولة بجولتين سيخوضهما أمام كالياري في 29 الشهر الجاري ثم روما في الثاني من الشهر المقبل، كما أن «الدون» أحرز 10 أهداف بعد كورونا أكثر من أي لاعب آخر في الدوريات الكبرى، و21 هدفاً منذ بداية العام الجاري حتى الآن، وأضاف رقماً قياسياً إلى قائمة إنجازاته الفردية بعد أن أصبح أول لاعب من يوفنتوس يسجل 31 هدفاً في موسم واحد بالدوري منذ 86 سنة.

اللافت في مسيرة رونالدو الكروية أنه غادر مانشستر يونايتد بطلاً، ورحل عن ريال مدريد متوجاً، ورصّع تاجه الذهبي مع اليوفي عاماً ثانياً بطلاً للدوري السابع في تاريخه بالدوريات المحلية الكبرى (مانشستر يونايتد 3 بطولات، ريال مدريد بطولتان، يوفنتوس بطولتان).

ويقول كريستيانو رونالدو على حسابه في «إنستغرام» الذي يتابعه عليه 232 مليون مشجع: «هذا كل شيء.. أبطال إيطاليا، البطولة الثانية على التوالي ومواصلة بناء تاريخ هذا النادي الرائع، هذا اللقب مخصص لجميع مشجعي يوفنتوس، ولاسيما أولئك الذين عانوا من الوباء». رونالدو أثبت أن العمر مجرد رقم، خصوصاً أنه سجل 31 هدفاً حين كان مع مانشستر يونايتد في عمر الـ22 سنة بموسم 2007-2008، وها هو الآن يسجل الرقم نفسه حتى الآن في عمر الـ35 سنة الموسم الحالي.


لماذا «دوري رونالدو»؟

■أسهم بمفرده في 48٪ من أهداف الفريق في أسوأ بطولة لليوفي.

■سجل 31 هدفاً في الدوري قبل ختامه بجولتين.

■سجل 10 أهداف بعد التوقف بسبب كورونا أكثر من أي لاعب في الدوريات الكبرى.

■أصبح أول لاعب من يوفنتوس يسجل 31 هدفاً في موسم واحد بالدوري منذ 86 سنة.

■أحرز 21 هدفاً من بداية العام الجاري حتى الآن.

معدل عطائه في الدوري

■المشاركات: 32 مباراة

■دقائق اللعب: 2829 دقيقة

■الأهداف: 31 هدفاً

■صناعة الأهداف: 5 أهداف

■بطاقات صفراء: 3

■معدل التسديد: 6.2 بالمباراة

■تمرير ناجح: 85.1%

■التحامات الهواء:

1.2 بالمباراة

■رجل المباراة: 10 مرات

■معدل التقييم: 7.85 من 10

سجل ذهبي لـ«الدون»

■مع مانشستر يونايتد (2007-2008) سجل 31 هدفاً.

■مع ريال مدريد (موسم 2014-2015) سجل 48 هدفاً.

■مع يوفنتوس (2019-2020) سجل 31 هدفاً حتى الآن.

نتائج آخر 6 مباريات

ميلان 4 يوفنتوس 2

يوفنتوس 2 أتلانتا 2

ساسولو 3 يوفنتوس 3

يوفنتوس 2 لاتسيو 1

أودينيزي 2 يوفنتوس 1

يوفنتوس 2 سامبدوريا صفر

232

مليون مشجع يتابعون رونالدو على حسابه في «إنستغرام».

38

هدفاً استقبلها يوفنتوس في الدوري، وهو أسوأ سجل له منذ 2011.

تويتر