فريق أميركي يتخلى عن اسمه "العنصري" بعد ضغوط الرعاة

أعلن نادي واشنطن ريدسكينز المشارك في دوري كرة القدم الأميركية، أنه سيعمد الى تغيير اسمه بعد ضغوط من شركات راعية، على خلفية هذا اللقب الذي يعتبر مفردة عنصرية حيال السكان الأصليين للولايات المتحدة.
وكان النادي، ومقره في العاصمة الأميركية، قد أعلن مطلع يوليو الحالي أنه يدرس تغيير اسمه، بعد دعوات واسعة لهذا الأمر في أعقاب التظاهرات الاحتجاجية الواسعة التي شهدتها البلاد على خلفية مقتل المواطن الأسود جورج فلويد بعد توقيفه على يد شرطي أبيض في مدينة مينيابوليس أواخر مايو.
وأفاد النادي في بيان اليوم الإثنين: "نعلن أننا سنسحب اسم ريدسكينز والشعار من التداول، الى حين استكمال هذه المراجعة".
وتابع البيان أن مالك النادي: "دان سنايدر والمدرب (رون) ريفيرا يعملان بشكل وثيق على تطوير اسم جديد ومقاربة (للشعار) يعززان موقع نادينا الفخور والغني بالتقاليد، ويلهمان رعاتنا والمشجعين والمجتمع على مدى الأعوام المئة المقبلة".
وصدرت في الفترة الماضية دعوات عدة لدفع النادي الى تغيير اسمه وشعاره، ووضع حد لما يعتبر "إهانة عنصرية".
وكانت شركة "فيدإكس" للشحن الجوي، أبرز الداعين الى التغيير، وصاحبة التأثير الأكبر لكونها ترتبط معه بعقد قيمته 205 ملايين دولار، لإطلاق اسمها على ملعبه حتى العام 2025.
وأصدرت الشركة بيانا دعت فيه النادي علنا الى التخلي عن اسمه، بينما أفادت صحيفة "واشنطن بوست" أن الشركة حذرت أيضا من انها ستمتنع عن دفع المبالغ الباقية المتوجبة في إطار العقد الرعائي بينهما، والمقدرة بأكثر من 40 مليون دولار.
كما قامت شركات راعية أخرى بخطوات ضاغطة، مثل شركة "بيبسي" التي رأت ان الوقت حان لتغيير الاسم، بينما قامت شركة التجهيزات الرياضية "نايكي" بإزالة منتجات النادي من المعروضات على موقعها الإلكتروني.
وتأسس النادي عام 1932 تحت اسم بوسطن برايفز، قبل ان يصبح "ريدسكينز" في 1933، وانتقل النادي إلى واشنطن بعد ذلك بأربعة أعوام.

تويتر