قاد يوفنتوس إلى تعادل صعب مع أتالانتا من ضربتي جزاء

كريستيانو «بينالدو» بين الأرقام القياسية والتشكيك في أهدافه

صورة

 

يحتفظ النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، بوزنه الكروي، على الرغم من بلوغه 35 عاماً، ولايزال يفرض نفسه بعد كل مباراة مادة دسمة وعنواناً رئيساً في الصحف والمواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي، ومع كل هدف يعزّز فيه أرقامه القياسية، التي تقرب فريقه يوفنتوس من التتويج بلقب الدوري الإيطالي للموسم التاسع على التوالي، آخرها تسجيله هدفي التعادل لـ«السيدة العجوز» بمرمى أتالانتا 2-2 من علامة الجزاء، أول من أمس، في توقيت حساس من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وفي وقت يتغزّل عشاق رونالدو بلاعبهم المفضل، يصرّ تيار عكسي على التشكيك في قدرات «الدون» وصيف هدافي «الكالتشيو» برصيد 28 هدفاً متأخراً بفارق هدف واحد فقط عن مهاجم لاتسيو شيرو إيموبيلي، مرددين أنه سجل 11 هدفاً منها عن طريق ضربات الجزاء، وهو الرقم الذي يراه أنصاره ملفتاً، لأن لاعباً لم يحققه هذا الموسم في الدوريات الخمسة الكبرى (الإيطالي والإنجليزي والإسباني والألماني والفرنسي)، وفقاً لشبكة «سكواكا» لإحصاءات كرة القدم.

ويستمر هجوم بعض الجماهير على رونالدو بوصفه كريستيانو «بينالدو» نسبة لتسجيله أهدافاً كثيرة من ضربات الجزاء (بينلتي)، منذ كان لاعباً في ريال مدريد الإسباني وحتى ارتدائه قميص يوفنتوس، دون الاكتراث إلى الأجواء النفسية الصعبة التي يواجهها منفذ ضربات الجزاء خلال المباريات، لاسيما في الحاسمة منها وبتوقيت صعب للغاية، مثل ضربتي الجزاء اللتين سددهما رونالدو أمام أتالانتا بثقة عالية مستخدماً عصارة خبرته في الملاعب (أفضل لاعب في العالم خمس مرات).

وما هي إلا دقائق على نهاية مواجهة اليوفي وأتالانتا حتى ضجت مواقع التواصل باختلافات حول منطقية تسمية المهاجم «هدافاً» في حال سجل أهدافاً وفيرة من ضربات الجزاء، وتساءل بعض المشجعين: «هل المنافسة منطقية على صدارة الهدافين ورونالدو بحوزته 11 هدفاً من علامة الجزاء؟»، في وقت جاءت الردود لتؤكد قيمة منفذ ضربات وركلات الجزاء، فهي نفسها التي حرمت إيطاليا من كأس عالم 1994، وريال مدريد من التأهل أمام بايرن ميونيخ بدوري أبطال أوروبا 2012، ومنتخب الأرجنتين من بطولة «كوبا أميركا» في أكثر من مناسبة.

ولأن السباق على صدارة هدافي الدوري الإيطالي احتدم بين رونالدو وإيموبيلي، قبل ست جولات على نهاية البطولة، فإن قاسماً مشتركاً يجمع بينهما بتسجيل كل منهما 11 ضربة جزاء، رونالدو بالعلامة الكاملة، فيما أحرزها نجم لاتسيو من أصل 12 ركلة مقابل إهداره واحدة. وذكرت شبكة «أوبتا» لإحصاءات كرة القدم أن رونالدو أصبح أول لاعب من يوفنتوس يسجل 28 هدفاً بموسم واحد في الدوري الإيطالي، منذ الأرجنتيني عمر سيفوري، الذي أحرز العدد نفسه من الأهداف في موسم 1959-1960، كما أسهم «الدون» في تسجيل هدف على الأقل في جميع مبارياته الـ18 الأخيرة بالدوري.

وأمام كل الأرقام القياسية، يبقى الرقم الأبرز هو «35» عمر رونالدو، الذي يعتبر متقدماً بالنسبة للاعبي كرة القدم، غير أنه لم يمنع ماكينته التهديفية من الهدير بقوة نحو أمجاد جديدة.


مقارنة بين الثنائي المرشح للقب هداف الدوري الإيطالي

• رونالدو

عدد المباريات: 28 مباراة

دقائق اللعب: 2469

الأهداف: 28

صناعة الأهداف: 5

معدل التسديد: 5.9 بالمباراة

التمرير الناجح: 84%

رجل المباراة: 10 مرات

• إيموبيلي

عدد المباريات: 31

دقائق اللعب: 2636

الأهداف: 29

صناعة الأهداف: 8

معدل التسديد: 3.8 بالمباراة

التمرير الناجح: 77%

رجل المباراة: 8 مرات

أرقام قياسية لـ «الدون» في الموسم الحالي

■سجل 28 هدفاً في 28 مباراة في الدوري الإيطالي هذا الموسم.

■لديه خمسة تمريرات حاسمة في 28 مباراة في الدوري الإيطالي.

■خاض ست مباريات بعد «كورونا» أحرز خلالها سبعة أهداف.

■سجل كل ركلات الجزاء الـ11 التي سددها هذا الموسم في «الكاتشيو».

■أول لاعب يسجل 28 هدفاً مع يوفينتوس بموسم واحد في ‏الدوري الإيطالي منذ الأرجنتيني عمر سيفوري عام 1960.

■دخل حسبة الفوز بالحذاء الذهبي، إذ يتأخر عن ‏ليفاندوفسكي (بايرن ميونيخ) 34 وشيرو إيموبيلي (لاتسيو) 29 هدفاً.

■سجل حتى الآن 18 هدفاً في 2020، أكثر بثلاثة أهداف من أي لاعب آخر في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى.

11

هدفاً سجلها رونالدو ليوفنتوس من علامة الجزاء في «الكاتشيو».

تويتر