يحل ضيفاً على أتالانتا الفريق المتخصص في إسقاط «الكبار»

يوفنتوس في مباراة المصير أمام «الحصان الأسود» في إيطاليا اليوم

رونالدو وزملاؤه في لقاء فاصل اليوم أمام أتالانتا ولرد الاعتبار بعد الخسارة المدوية من ميلان. ■ إي.بي.إيه

يجد يوفنتوس، حامل اللقب للدوري الإيطالي لكرة القدم «سيري أ»، نفسه اليوم أمام مباراة مصيرية أمام أحد أقوى فرق إيطاليا في الموسم الراهن، وذلك حين يحل ضيفاً على أتالانتا في المرحلة الثانية والثلاثين. وبعد ثلاث مباريات هجومية رائعة ضد ليتشي (4-صفر) وجنوى (3-1) وجاره تورينو (4-1)، اعتقد فريق المدرب ماوريتسيو ساري أنه في طريقه لتحقيق فوزه الثامن توالياً بعد تقدمه الثلاثاء على مضيفه ميلان بثنائية الفرنسي أدريان رابيو والبرتغالي كريستيانو رونالدو.

لكن المضيف اللومباردي قلب الطاولة على عملاق تورينو وفاز عليه 4-2. ويتصدر اليوفي بـ75 نقطة، وبفارق سبع نقاط عن لاتسيو الثاني، وتسع نقاط عن أتالانتا الثالث، وذلك قبل ختام المسابقة بسبع جولات، ستكون مباراة اليوم لليوفي مفترق طرق حقيقياً، إما الهروب بالصدارة، أو دخول دوامة الحسابات.

وتأتي خسارة اليوفي أمام ميلان في مرحلة حاسمة، لاسيما أنه مدعو لمواجهات صعبة في الأمتار الأخيرة، أوّلها ضد أتالانتا الذي يعتبر صاحب أفضل عروض في الدوري هذا الموسم، ثم لاتسيو في المرحلة الرابعة والثلاثين وجار الأخير روما في المرحلة الختامية.

ويصل يوفنتوس إلى المرحلة الختامية حاسماً للقبه التاسع توالياً في حال حافظ على تركيزه، بحسب ما ناشد مدربه ساري بعد الخسارة الموجعة أمام ميلان، مضيفاً: «قدمنا ستين دقيقة جيدة، كنا مسيطرين على المباراة، ثم أغمي علينا (مجازياً) لسبب لا أريد الخوض فيه، لأنه بانتظارنا مباراة أخرى بعد أيام معدودة».

ورأى ساري أن ما حصل مع فريقه حصل أيضاً مع فرق أخرى، لاسيما لاتسيو الذي خسر مباراتيه الأخيرتين وثلاثة من أصل خمسة خاضها منذ استئناف الدوري في مايو بعد توقف نحو ثلاثة أشهر بسبب فيروس كورونا المستجد، موضحاً «لقد حصل ذلك مع فرق أخرى لأنها فترة صعبة بالنسبة للجميع، جسدياً وذهنياً».

وشدد على انه «يجب المحافظة على رباطة جأشنا»، وهو الأمر الذي يحتاجه حقاً رونالدو ورفاقه في مباراة أتالانتا الذي يدخل الى اللقاء على خلفية سلسلة تاريخية من الانتصارات المتتالية بلغت تسعة بعد فوزه الأربعاء على سمبدوريا (2-صفر)، وعدد الأهداف المسجلة في موسم واحد (85). وسبق لأتالانتا أن فاز على ميلان 5-صفر، وعلى روما مرتين ذهاباً وإياباً، وعلى لاتسيو تعادل معه ذهاباً وفاز عليه إياباً، والأمر نفسه مع نابولي، وتعادل مع الإنتر 1-1، كما سبق أن فاز على يوفنتوس في الكأس، لكنه خسر منه في الدوري. وبات فريق المدرب جان بييرو غاسبيريني ثالث فريق فقط في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى يفوز بجميع مبارياته بعد العودة من التوقف إلى جانب بايرن ميونيخ الألماني (9 من 9) وريال مدريد الإسباني (7 من 7). وفي ظل تذبذب نتائج لاتسيو وإنتر ميلان الذي تعادل في اثنتين وخسر واحدة من مبارياته الست بعد العودة، صعد أتالانتا الى المركز الثالث وقطع شوطاً كبيراً نحو المشاركة للموسم الثاني توالياً في مسابقة دوري الأبطال التي وصل فيها هذا الموسم الى الدور ربع النهائي في تجربته الأولى. ويريد ممثل برغامو مواصلة موسمه الرائع الذي سيصبح أكثر روعة في حال نجح في تحقيق فوزه الأول على يوفنتوس في تورينو منذ 8 أكتوبر 1989 (1-صفر)، لأن ذلك سيجعله يحلم بإحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه كونه سيصبح على بعد ست نقاط من «السيدة العجوز». وتفتتح المرحلة اليوم بلقاء لاتسيو وضيفه ساسوولو في مباراة مصيرية لفريق المدرب إينزاغي الذي يدرك أن الخطأ أصبح ممنوعاً، لأن أي تعثر جديد سيجعله مهدداً حتى بعدم المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل بعد أن كان قبل التوقف مرشحاً بقوة لإزاحة يوفنتوس عن الزعامة.


7

جولات متبقية على ختام الموسم الإيطالي الذي يشهد صراعاً قوياً في الصدارة وعلى البطاقات الأوروبية.

أتالانتا حقق سلسلة تاريخية من الانتصارات المتتالية بلغت تسعة بعد فوزه الأربعاء على سمبدوريا 2-صفر.

 

تويتر