معلول قلق من 3 كواليس داخل منتخب سورية.. ويشرح "امكانية" التأهل الى كأس العالم 2022

عبر المدرب التونسي والمدير الفني الجديد للمنتخب السوري لكرة القدم نبيل معلول، عن قلقه من ثلاثة أمور داخل منتخب "نسور قاسيون"، من أبرزها ما يدار في الكواليس، مؤكداً أنه على ثقة بالإمكانيات التي يمتلكها اللاعبين، مع العمل على إغلاق الثغرات ونقاط الضعف، مما يجعل المنتخب قادراً على تحقيق حلم طاله انتظاره، والتأهل إلى كأس العالم 2022، للمرة الأولى بتاريخهم.

وقال معلول في لقاء مع الإعلامي السوري لطفي الأسطواني، إن: "ثلاثة أمور تقلقني في المنتخب السوري، هو الانسياق إلى ما يجري خلف الكواليس، وغياب التركيز الذهني طيلة الدقائق الـ 90 للمباراة، وقصر مراحل الإعداد والتجمعات التي تقتصر حصراً على أيام الفيفا".

موضحاً: "لفت انتباهي في الآونة الأخيرة، خروج العديد من نجوم المنتخب بتصريحات تتعلق بالدخول في مقارنات بين المدربين، ومن كان الأفضل والأنسب لتولي الدفة خلال المراحل الماضية، سواء المدرب الوطني أو الأجنبي، وغيرها من الاختلاف في الآراء والأمور التي أفضل ابتعاد اللاعبين عنها، مثل هذه التصريحات وعلى الرغم من توقف النشاط الرياضي حالياً إلا أنها أثارت حالة من الجدل في الشارع الرياضي، فكيف بخروج مثل هذه التصريحات خلال المباريات المقبلة للمنتخب، والتي سيكون لها تأثيراً سلبياً كبيراً في تشتيت انتباه اللاعبين وعلى أجواء المنتخب كافة".

مضيفاً: "من الجوانب الأخرى التي تقلقني ايضاً في المنتخب، هو غياب التركيز في دقائق حرجة من المباريات، على سبيل المثال تقلى المنتخب السوري في لقائه أمام المالديف مؤخراً هدفاً سهلاً للغاية من رمية تماس، رغم وجود خمسة من مدافعين مقابل مهاجمين، إلا أن مهاجم المالديف علي أشفاق لم يجد صعوبة في الارتقاء وتسديد كرة راسية في المرمى السوري".

وأشار معلول إلى النقاط الإيجابية في المنتخب السوري القادرة على تحقيق حلم الشارع الرياضي في سورية، وبلوغ كأس العالم، وقال: "عوامل إيجابية كثيرة قادرة على منح المنتخب حلم التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2020، أولها الرغبة الكبيرة التي لمستها عند الجمهور أو المسؤولين في الاتحاد الرياضي العام في سورية، فضلا عن امتلاك المنتخب لاعبين مميزين قادرين على تحقيق هذه الأهداف، وهو ما لمسناه ايضاً كجهازٍ فني خلال تحليلنا لأداء اللاعبين في الانطلاقة المميزة لـ "نسور قاسيون" في التصفيات المشتركة لكاس العالم 2022 وآسيا 2023، والصدارة الحالية للمجموعة الأولى بالعلامة الكاملة".

وتابع: "هناك نقاط ضعف وأخطاء رافقت أداء المنتخب في الفترات الماضية، كشفت عن تلقي الشباك لأهدف سهلة نتيجة تمركز خاطئ، وبطئ في ردة الفعل، أدت لظهور مثل هذه الأخطاء وتلقي الأهداف خصوصاً على صعيد الكرات الثابتة أو العرضية".

وفي رده عن موعد الإعلان عن القائمة الأولية للمنتخب، قال المدرب التونسي: "الإعلان عن القائمة سيتم قبل أسبوع من نهاية الدوري"، مشيراً إلى أنه لن يقع تحت أية ضغوطات محتملة حول اختيار لاعبٍ دون أخر، مقارنة بالضغوطات التي تعرض إليها المدربون السابقون".
 

تويتر