قرّبهم إنسانياً من متابعيهم بعد أن كانوا «آلة تنافسية»

البث الحي على وسائل التواصل علاج مضاد للحجر عند نجوم الرياضة

من لقاء بنزيمة ورونالدو البرازيلي عبر البث الحي على وسائل التواصل الاجتماعي. من المصدر

من «إنستغرام» الى «تويتش»، تحول البث الحي على وسائل التواصل الاجتماعي الى علاج مضاد للحجر عند نجوم الرياضة الذين وجدوا أنفسهم معزولين بين جدران منازلهم، في ظل توقف النشاطات بسبب فيروس كورونا المستجد.

بعيداً عن الملاعب ورياضاتهم المفضلة، أفاد النجوم من منصات التواصل والتفاعل الحي مع المشجعين ورياضيين آخرين على السواء، للكشف عن جانب آخر من شخصياتهم جعلتهم أقرب إنسانياً من متابعيهم الذين اعتادوا رؤيتهم كآلة تنافسية وضعتهم في مصاف الأساطير. فمن المهاجم الفرنسي لريال مدريد الإسباني كريم بنزيمة الى الأسطورة البرازيلية رونالدو، دفع العزل العديد من نجوم الرياضة للكشف عن جوانب شخصية مميزة في تفاعلهم مباشرة مع الملايين من «المتابعين».حتى إن نجم كرة المضرب الإسباني رافايل نادال الذي عانى الأمرين لإتقان العمل على موقع إنستغرام، أظهر جانبه الآخر في مواجهة «حية» مع غريمه السويسري روجيه فيدرر تناولا فيها الوضع الحالي، وما يمكن تقديمه للعبة في ظل تعليق المنافسات.

ومع منصة «نويفي لايف» التي أطلقها بنزيمة في صيف 2019، أصبح المهاجم الفرنسي لريال من الأكثر تفاعلاً بين الرياضيين مع المشجعين، ويُعَدُ أحد أكثر الشخصيات الفرنسية متابعة في العالم مع 33.6 مليون شخص.

وبين المزاح والحديث باسترخاء، كشف بنزيمة لمتابعيه عن وجه مختلف وجزء من عالمه وشغفه: من موسيقى الـ«هيب هوب» مع مغنيي الراب ألونزو ولاكريم، الى الفكاهة مع الممثلين الهزليين مالك بن طلحة وتوما نجيجول. ويصعب لأحد أن يرتقي الى مستوى مثاله الأعلى «الظاهرة» رونالدو البرازلي الذي تمكن من استضافة رئيس الاتحاد الدولي «فيفا» السويسري جاني إنفانتينو، والجمع بين زملائه السابقين الإنجليزي ديفيد بيكهام، مواطنه روبرتو كارلوس، الحارس الإسباني إيكر كاسياس أو البرتغالي لويس فيغو، لتذكر حقبة الـ«غالاكتيكوس» في النادي الملكي.

 

تويتر