المصائب لا تأتي فرادى.. ألمانيا تفتح ملف فضيحة مونديال 2006
قال فريتز كيلر، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، الجمعة، إن الاتحاد يعتزم إلقاء «نظرة عميقة» أخرى، على الفضيحة المالية المتعلقة ببطولة كأس العالم 2006، التي استضافتها ألمانيا.
جاء ذلك ضمن القرارات المعلنة، عقب اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الألماني.
وقال كيلر: «هو أمر غير مريح للغاية، بل هو أمر محبط ألا تتوافر حتى الآن صورة واضحة للإجراءات التي جرى التشكيك فيها، في ما يتعلق بكأس العالم 2006، لا أريد تحمل ذلك».
وجرى الإعلان، خلال الأيام الماضية، أن أي أحكام لن تصدر عن القضاء السويسري بحق ثلاثة مسؤولين سابقين بالاتحاد الألماني، وذلك نظراً لسقوط الدعوى بالتقادم، إثر استمرار تأجيل القضية بسبب أزمة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وواجه رئيسا الاتحاد الألماني لكرة القدم، سابقاً: ثيو تسفانتسيجر (74 عاماً)، وفولفجانج نيرسباخ (68 عاماً)، بالإضافة إلى هورست آر شميت (78 عاماً)، الأمين العام السابق للاتحاد الألماني، والسويسري أورس لينسي (70 عاماً)، الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اتهامات بالفساد.
وتتعلق القضية بتحويل مبلغ مثير للشبهات قيمته 6.7 ملايين يورو (7.5 ملايين دولار) من الاتحاد الألماني إلى الفيفا عام 2005، وقد نفى المسؤولون السابقون الأربعة ارتكاب أي مخالفة في ما يتعلق بهذه القضية.
وأكد الاتحاد الألماني أن مبلغ 6.7 ملايين يورو، الذي تم دفعه، يتعلق بإقامة حدث ثقافي، لكن لم يتم تنظيم الحدث في النهاية، ومن هذا المنطلق بدأت التحقيقات بشأن ما إذا كانت هذه الأموال تم استخدامها في شراء أصوات، لإنجاح ملف استضافة ألمانيا للمونديال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news