قصة "30 يوماً في السجن" لأفضل لاعب في العالم وفيديو سيلفي

رونالدينيو أفضل لاعب في العالم

ذكرت تقارير صحافية خبر الإفراج عن الموهوب البرازيلي رونالدينيو، أفضل لاعب في العالم بكفالة، ولكنه سيظل محتجزاً بالإقامة الجبرية في فندق بباراغواي لحين اكتمال القضية، وذلك بعد حبسه لمدة شهر.

وكان أفضل لاعب في العالم عامي 2004-2005 قد اتهم وشقيقه بدخول باراغواي بجوازات سفر مزورة في 4 مارس الماضي.

وبحسب صحيفة “أبولا” البرتغالية، فإن اللاعب وشقيقه خرجا بكفالة قيمتها مليون و600 ألف دولار أميركي على أن يبقى قيد الإقامة الجبرية في فندق بباراغواي.

30 يوماً في السجن

وتعود تفاصيل القضية إلى قول المدعي العام المسؤول عن القضية، فيديريكو دلفينو، إن رونالدينيو وشقيقه "خدعا بحسن نية"، لكن القضية أحيلت إلى المدعية العامة للدولة، ساندرا كينيونيز، التي أمرت باعتقالهما، وفي اليوم التالي، ظهر رونالدينيو أمام المحكمة، وفي 10 مارس أمر قاضي الاستئناف، جوستافو أماريلا، بالإبقاء عليهما في السجن، وعاش رونالدينيو بعد ذلك مع مواقف لم يواجه مثلها في حياته.

والبداية 13 مارس، حيث رفضت محكمة الاستئناف في باراغواي استئناف الدفاع عن رونالدينيو، الذي ظل محتجزاً، وفي الـ17 من الشهر نفسه، وافق اللاعب السابق على المشاركة في بطولة تُقام في السجن وتظهر موهبته على الخصوم، كما احتفل رونالدينيو بالـ40 من عمره في السجن، وبسبب جائحة فيروس كورونا، لم يتمكن المعتقلون من تنظيم احتفال له بعيد مولده.

وقبل خروجه بيوم واحد فقط حرص الموهوب البرازيلي على تسجيل فيديو من داخل السجن مع أحد السجناء قال فيه: بـابتسامته المعهودة: "أهلاً بالجميع.. هنا مع زميلي.. مهاجم بابلو، هو يلعب بشكل جيد للغاية، نحن معاً، وقريبًاً سنلعب معاً ايضاً".
يُذكر أن رونالدينيو مصرح له بامتلاك هاتف داخل السجن.

تويتر