غوارديولا "بعد تلقيه ثلاثة أهداف": لا أنكر قوة ليفربول

أكرم ليفربول المتصدر وفادة ضيفه ومطارده المباشر مانشستر سيتي حامل اللقب في الموسمين الأخيرين، عندما تغلب عليه 3-1 على ملعب "أنفيلد رود" في ليفربول، في قمة وختام المرحلة الـ12 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وسجل البرازيلي فابينيو (6) والمصري محمد صلاح (13) والسنغالي ساديو مانيه (51) أهداف ليفربول، والبرتغالي برناردو سيلفا (78) هدف مانشستر سيتي.

وتفوق مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب للمرة الثامنة في مواجهاته لغوارديولا منذ بدأ الأخير مشواره التدريبي مع برشلونة.

وقال غوارديولا "أظهرنا اليوم أننا نلعب بروح الأبطال، لعبنا بطريقة جيدة، وأنا استغرب اننا لم نفز، ولكننا لعبنا ضد أفضل فريق على الصعيد الأوروبي"، مضيفاً "لعبنا بطريقة جيدة ومثلجة للصدر، لعبنا بالأسلوب المعهود، وفي نهاية المطاف فاز ليفربول ولا أستطيع أن أنكر قوة نادي ليفربول وكذلك قوتنا أيضاً".

وهو الفوز الـ11 لليفربول هذا الموسم، وحافظ على سجله خالياً من الخسارة معززاً موقعه في الصدارة برصيد 34 نقطة مبتعداً بفارق ثماني نقاط أمام مطارديه الجديدين ليستر سيتي وتشلسي الفائزين على أرسنال وكريستال بالاس بنتيجة واحدة 2-صفر على التوالي السبت.

في المقابل، مني مانشستر سيتي بخسارته الثالثة هذا الموسم فتجمد رصيده عند 25 نقطة وتراجع إلى المركز الرابع بفارق تسع نقاط خلف ليفربول.

عقدة أنفيلد

وقدم ليفربول الساعي إلى لقبه الأول في الدوري منذ 1990، أحد أفضل عروضه هذا الموسم واستحق النقاط الثلاث كونه كان الطرف الأفضل أغلب فترات المباراة، في ما عانى مانشستر سيتي غياب صانع ألعابه الإسباني دافيد سيلفا وحارس مرماه البرازيلي إيدرسون بسبب الإصابة، فلم يظهر بمستواه المعهود إلا في الدقائق الـ10 الأخيرة مكتفياً بتقليص الفارق فقط..

لم يمنح ليفربول ضيوفه فرصة فرض أفضليتهم من البداية وهز شباكهم بهدف صاروخي لفابينيو، ثم عزز بثانٍ لصلاح بعد 13 دقيقة فقط، وفي أول محاولتين لصاحب الأرض في المباراة، ثم سد كل المنافذ المؤدية إلى حارس مرماه البرازيلي أليسون بيكر، فصعبت مهمة رجال المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا في العودة في النتيجة، بل إن شباكهم كادت تهتز أكثر من مرة بعد ذلك.

وتكرست عقدة مانشستر سيتي ومدربه غوارديولا ومهاجمه الأرجنتيني سيرخيو أغويرو على ملعب أنفيلد، فحامل اللقب حقق فوزاً واحداً على مضيفه في 28 مباراة، وتعرض لـ12 هزيمة في آخر 17 مواجهة على أرضيته مقابل خمسة تعادلات، فيما مني غوارديولا بالخسارة الرابعة له على أرض أنفيلد في مختلف المسابقات، في أسوأ نتائجه على ملعب واحد في مسيرته التدريبية الرائعة، فيما استمرت عقدة أغويرو في الملعب بفشله في هز الشباك.

ومنح فابينيو التقدم لليفربول بتسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة، أسكنها على يمين الحارس برافو (6)، ثم أضاف صلاح الهدف الثاني عندما استغل تمريرة عرضية من الجهة اليسرى من المدافع الاسكتلندي أندرو روبرتسون داخل المنطقة، تابعها برأسه على يمين برافو (13).

وهو الهدف السادس لصلاح في الدوري هذا الموسم.

وأنقذ البرازيلي أليسون بيكر مرمى ليفربول من هدف محقق بإبعاده تسديدة قوية لأغويرو من داخل المنطقة (25)، وحرم القائم الأيسر سيتي من تقليص الفارق برده تسديدة من داخل المنطقة للمدافع الإسباني أنجيلينيو، بعدما ارتطمت بقدم المدافع ترينت ألكسندر-أرنولد (29).

وكاد البرازيلي روبرتو فيرمينو يضيف الثالث بتسديدة قوية من داخل المنطقة ارتدت من برافو قبل أن يشتتها الدفاع (38).

وتلقى أغويرو كرة خلف الدفاع من البلجيكي كيفن دي بروين فتوغل داخل المنطقة وسددها قوية زاحفة بجوار القائم الأيسر (42).

وكاد صلاح يفعلها للمرة الثانية بتسديدة رائعة بيسراه من خارج المنطقة تصدى لها برافو ببراعة على دفعتين (45).

وتابع أغويرو مسلسل إهدار الفرص عندما تلقى كرة داخل المنطقة سددها بيمناه سهلة بين يدي أليسون (45+2).

وعزّز ليفربول تقدمه مطلع الشوط الثاني بهدف ثالث عندما مرر القائد جوردان هندرسون كرة عرضية من الجهة اليمنى، فشل برافو في إبعادها فتابعها مانيه بارتماءة رأسية داخل المرمى (51) مسجلاً هدفه السابع هذا الموسم.

ونجح برناردو سيلفا في تقليص الفارق بتسديدة قوية بيسراه من داخل المنطقة، إثر تمريرة من أنجيلينيو فارتطمت بالقائم الأيسر وعانقت شباك أليسون (78).

 

تويتر