ليفربول في مهمة فك «العقدة».. وشكوك حول مشاركة صلاح

يأمل ليفربول الإنجليزي حامل اللقب في استعادة نجمه المصري محمد صلاح في مباراته، اليوم، ضد مضيفه جنك البلجيكي في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، ضمن منافسات المجموعة الخامسة في دور المجموعات.

وينوي ليفربول في وضع حد لعقدة النتائج خارج الأرض، آخرها الخسارة من نابولي الإيطالي صفر-2 في بداية دور المجموعات. لكن لاعبي المدرب الألماني يورغن كلوب، عوضوا بعد ذلك بفوز مثير وبالغ الصعوبة على سالزبورغ 4-3. وبعد بداية رائعة لمشوارهم في الدوري الإنجليزي مع ثمانية انتصارات متتالية، خسروا أولى نقاطهم، الأحد الماضي، بتعادلهم مع مانشستر يونايتد 1-1.

وكان «الريدز» في طريقه للتعرض لخسارة أولى، لكن هدف آدم لالانا المتأخر منحه نقطة في ملعب «أولد ترافورد»، في مباراة غاب عنها نجمه صلاح لإصابة في كاحله. ولعب بدلاً منه البلجيكي ديفوك أوريغي، إلى جانب مانيه والبرازيلي روبرتو فيرمينو. وعن حظوظ صلاح في المشاركة في مباراة جنك، قال مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب، في تصريحات لشبكة «سكاي سبورتس»: «لست واثقاً، قد يشارك إذا ما تحسن وضعه».

في المقابل، يملك جنك أحد اللاعبين الأفارقة البارزين، وهو الهداف الواعد مبوانا علي ساماتا (26 عاماً)، وهو أول تنزاني يخوض دوري أبطال أوروبا، ونجح بالتسجيل في ليلة محبطة لفريقه عندما سقط بنتيجة كبيرة أمام سالبزورغ النمساوي 2-6 في افتتاح منافسات المجموعة الخامسة.

لكن بعد فرضه التعادل السلبي على نابولي الإيطالي القوي، يأمل الفريق غير المرشح بلوغ دور الـ16 في صنع مفاجأة أمام حامل لقب النسخة الأخيرة. وقال مدربه، فيليس ماتزو، في تصريحات صحافية: «اعتقد البعض أن المهمة ستكون صعبة جداً لنا ضد نابولي، لكن كان بمقدورنا الفوز في تلك المباراة، لذا سننتظر ونرى».

وفي مباراة أخرى مهمة، يتطلع برشلونة في المجموعة السادسة إلى تحقيق فوزه السادس توالياً في مختلف المسابقات هذا الموسم، عندما يحل ضيفاً على سلافيا براغ التشيكي في أول لقاء بينهما على الإطلاق.

ونجح الفريق الإسباني، السبت الماضي، في الفوز بسهولة على إيبار بثلاثية نظيفة، اعتلى بعدها قمة الدوري الإسباني لأول مرة هذا الموسم، متقدماً بنقطة على الريال.

وقارياً، يحتل برشلونة المركز الثاني في مجموعته متخلفاً عن دورتموند بفارق الأهداف ولكل فريق أربع نقاط. ومن المتوقع أن يتصدر، خصوصاً في ظل مباراة صعبة لدورتموند أمام الإنتر.

ويفتقد برشلونة جهود لاعبه سيرجي روبرتو، الذي تعرض لإصابة في أربطة الركبة اليسرى أمام إيبار، فيما سيعود جيرارد بيكيه إلى التشكيلة.

في الجانب الآخر، يحاول سلافيا أن يبني آماله على عامل الثقة، والمراهنة على القوة البدنية للاعبيه وأسلوب الضغط المتواصل على الخصم، الذي وعد به مدربه يندريش تربيشوفسكي.

ومازالت زيارة برشلونة الأخيرة إلى براغ عالقة في أذهان الجماهير التشيكية، حيث سحق الكاتالوني مضيفه فيكتوريا بيلزن برباعية نظيفة، سجل منها ميسي ثلاثية (هاتريك) في دوري الأبطال عام 2011.

اختبار صعب لـ «فتيان» تشلسي أمام مواهب أياكس

سيكون فريق تشلسي الإنجليزي أمام اختبار صعب عندما يواجه مضيفه أياكس أمستردام الهولندي، ضمن المجموعة الثامنة. وسيكون على فتيان الـ«بلوز» الذين استعان بهم المدرب فرانك لامبارد، منذ استلامه مهمته مطلع الموسم الحالي، مواجهة واحدة من أفضل المدارس الكروية التي تعتمد على الموهبة والمهارة العالية، والتي أثمرت في الموسم الماضي وصولاً إلى نصف النهائي.

وبعد بداية مهزوزة، نجح لامبارد بالوصول إلى توليفة متجانسة استطاعت أن تحرز له خمسة انتصارات متتالية في جميع البطولات، آخرها أمام نيوكاسل 1-صفر في الدوري الممتاز.

وبدأ فيكايو توموري، روس باركلي، مايسون ماونت، كالوم هودسون - أودوي وتامي أبراهام، مباراة السبت، في الدوري المحلي في «ستامفورد بريدج»، لتكون المرة الأولى التي يكون فيها خمسة لاعبين إنجليز في التشكيلة الأساسية للفريق اللندني منذ عام 2013.

ويتصدر أياكس المجموعة بست نقاط بعد الفوز على ليل الفرنسي وفالنسيا الإسباني، بينما لتشلسي ثلاث نقاط في الوصافة. والمثير أن أياكس يمتلك معدلاً تهديفياً عالياً في المباراة الواحدة يصل إلى ثلاثة أهداف، في مقابل مشكلات دفاعية كبيرة لتشلسي.

• ليفربول يعاني حين يلعب خارج أرضه، وآخر مباراة خسرها كانت أمام نابولي 2-صفر.

• برشلونة اكتسح فيكتوريا بلزن برباعية نظيفة سنة 2011 في التشيك.